السبت، 31 يناير 2009

نثرتُ أقلامي


نثرت ُ أقلامي بعيدا عني


ماعاد لي


إلا لونٌ واحدٌ من مدادي


ينطقُ:عزتي


غزتي


ماعاد لي


إلا لسانٌ واحد ينطقُ حبيبتي


غزتي


وصمتُ عن كلامي


وعن بوحي


إلا لك يازهرتي


ماعدتُ أطيقُ إلا كلامي


لكِ


ماعدتُ أرجو إلا أنتِ


أعذرني حبيبي


سامحيني صديقتي


لن أكتبُ إلا لها


لن أتغزل إلا بها


أعذروني


فما بقى لي


إلا بعضٌ من آهاتي


وأصواتٌ ثكلى


تنتظرُ حروفي


شيءٌ من حريتي


هناك من حبس َأنفاسي


وجمعَ أحزاني


قيدني


لكنه نسي


أنه لن يسلب مني بياني


وهو يريد قطع لساني


لكني


لن أصمت فما بقي لي غيره هذا هو سلاحي


سرقتم دبابتي


قتلتم رجالي


شوهتم أطفالي


عثتم بآمالي


حسرتم أحلامي


خربتم دياري


وكسرتم فرحتي


قتلتم بهجتي


لكن لساني


لي وحدي


شيءٌ من حريتي


وسأبوح للكون بأسره عن أحزاني


وسأحكي حكاياتي وآمالي


للغد المشرق الآتي


وستموتون بأيدينا وأنتم عبيدٌ أمامي


باح رسولي


بمقدم عيسى المحرر لدياري


وستُهزمون


وستكون نهايةُ قِصتي


هي فرحتي


لا تحرمني


إلهي من لقائي


بغزتي

حبيبتي

أنت لي مكان........





لي أنت مكان


حضن وأمان


لي معك عينان


ترعاني بهما بحنان


بقلبي لك شوق وحب يزدنان


عند اللقاء والانتظار يعلوان


حرمنا الخجل من الاحتضان


فاحتضنت اللهفة كلينا بفقدان


لي عندك فؤاد ولهان


يهفو إليك عجلان


فيوقفه الخوفُ من عود الأحزان


يقلب ليلنا شوق ذبحنا


أذقناه الحرمان


وتركنا راحته في امتحان


يقضيها في ألف سؤال وسؤال ...حيران


ونحن ساهران


يؤرقنا عشق كبتناه كطفل ولهان


مات عنه الأبوان


فللبؤس استكان


وحياته أشجان في أشجان


ملكت مني روحا سكنت لديك بالجنان


كنت لي عنوان


للخير والحب وطن من الأوطان


فيك هما دفينان


أصيلان


منك يرتحلان


بسمو نفسك يسكنان


هما دوما ومعك يعيشان


هل عرف الحب مثلنا؟؟أسيران


أضحى الهجر والوصل لدينا سيان؟


لأننا معا بروحينافي كل الأزمان.


هربنا لمدادنا الملآن


لونٌ أحمرٌ مسكوبٌ بامتهان


واليراع يصرخ من عنادنا لبعضنا


رفعنا عنده راية العصيان


وما حرمنا هو أعذب البيان


صاغنا الشعر له ألحان
وخيارنا منه بحران


بحر الشوق قافيته الحرمان


وبحر العشق قافيته العصيان


هل نسينا؟؟


هل حبنا وليد جبان


أم طير لا يقوى الطيران


هل حظنا؟


أن لايرى النور لنا عينان


هل قدرنا؟؟


أن نكون تائهين عن بعضنا


ونحن وحيدان


ومغتربان


لا يجمعنا مكان


رغم أنك لي مكان.

الرهبة..........................





تتسلق ُعلى الجبل ِالأشم


ِلتتحدى ضعفَك وخوفَك وهما يظهران أمامَك حاجزا ًيمنعُك منْ السمو ِوالعلو .


تحبو خطوة ًخطوة على الحجرات ِحذرا ًمتوجساً منْ الوقوع .ِ


هل ستجر ُأذيال َالهزيمة ِوراءَك؟؟


أمْ ستنتشي الغرورَ منْ ملامحِك فيظهرَ دخاناً َيمنعُك منْ الاستمرارِ .


عجبا ًتواصل ُهربا ًمن الوقوع في فخ ِالخوف.ِ


ولكن ما تلبث ُأن ْتشعرَ وأنت َعلى القمة


ِمما فررت َمنه ُبالرهبة ِمن ْالخالقِ ,والجلال الذي يبدو على وجه ِالطبيعة اِلتي طُبعت ْبطابع ِخالقها .


تستسلم حينها لمشاعر ِالخوفِ الفطرية ِ


فهي نعمةٌ تمنعنا من التعالي والوقوع ِفي الشرٍ.


تُقيل ُعثراتَك عن طريقِك وترصُد ُحركتَك وسكونَك.


وينطق ُاللسان ُعاجزاً :


سبحان الله.

وداعا غرامي





وداعًا غرامي يا نجمًا أفل







وداعًا فقد أصابني الكَلل







كنت يا فؤادي طفلاً أغر







تحنو على حبيب قد وصل







كبرت يا فؤادي حثيثاً حثيثاً







وشاخَ فيك وعندك الأمل







أدمعي ذبلت منكي المُقل







ما عاد الوهجُ منها ُيطل







أما عقلي مخموٌر ثمل







موعدُ يقظته بلا أجل







والصدقُ عن شفاهنا رحل







غرق في بحر من العذل







كنا لا نتذوق غير العسل







كنا ننام ونصحو على القُبل







حبا غراما فينا اشتعل







عشقنا كان مضرب المثل







أضحى حبنا عيبٌ وزلل







نتوارى منه على خجل







أصبح حكاية تُحكى وجٌملٌ







تلفظ نحن منها في َوجل







أين الحبٌ ومكانٌ الغَزل







حينما نتلاقى تحت الأَثل







جوابنا للهوى أَجل أجَل







والشوقُ عندنا في عَجل







قصتنا كان فيها البَطل







عشقٌ بنيناه كَجبل







حسادنا أجادوا النّكل







بحبنا وصّدقنا الحّيل







كذباً قلنا: هذا هو القَدر







ونحن لحبنا كمن قتل
& & & &

سأبتعد ولن أعود



أنا ماعُدتُ أطيقُ عنكَ البُعادَ


وما عُدتُ منكَ أرجو اقترابا


جعلتني دوما أسيرة لهواكا


مالك اليوم تطلب ِمني البُعادَ


عذرًا فقلبي ليس لي مُلكاً


كانَ بين يديك رهينة ًيوماً


أسقيتني حُبك رويدًا رويدا


حتى أضحى لي كأساً وشرابا


وملكتَ مني الفؤاد والشعورَ


أو تسألني اليومَ عني الرحيلا


أو تنتظر أن تسمعَ مني الجوابَا


إن قلبَك مازال عندي أسيرا


وروحُك معي حلقتْ بعيداَ


أو تخشىْ منَ الناسِِ كلاما


أو تخافُ على حبُنا الهلاكَا


ولا تستعذبُ أنتَ الانتظارا


وأرى أنا البعد عنك آلاما


ملامحك تحكي لروحي شيئا


تُخبرني ما تقوله لي وهما


وعيناك تفشي لعيني سرا


قصةً اختلقتها لي قناعا


لكني مازلت لا أفهم أمرا


لم تطلب الآن عني بعدا


لم تحاول لأرواحنا قتلا


لم تضع لحلاوة حبنا حدا


ونحن أسيران لبعضنا بعضا


قد قطعت من جسدي وريدا


نازفُ لن يندمل جرحه سريعاً


وسأكتم جراحي وأعيش وحيدا

دائما قلبي لا يعشق إلا فارسا

في الحب اعتادَ أن يعيشا


لكني سأعيشُ عنك بعيداً


وسأظلُ أراك لروحي حبيباَ

هل تقتل شبابي؟











بدايتك حب ٌمجنون لي






عطاءٌ بداخلك لي






حتى أسرت َقلبي






وتربعت َعلى عرشي,,,






ولكن عذابي؟






آهاتي ؟






أخفيتها عنك وعني؟...






انتصرت ُعلى ألمي






شجوني






ثم؟؟,,,أعطيتك حياتي






أجزائي






أحضاني






وقتي؟,,,






وضعفي المخبوء بداخلي ؟؟






يزيد ُأحزاني






يبعثرُ أحلامي






يشتت ُأفكاري؟






سكينٌ تبترُ أشلائي






وتعتصرُ آلامي






وتوقدُ أحزاني






وتفتتُ قوتي....






وأظهرتُ فقط سعادتي






وأعتصرت ُألمي






داخل شراييني!...






هل جربت أن تفقدَ كل ليلة ٍجزءاً من مشاعرك؟






أنا امرأة أحبت بجنون حتى فقدَ العقل جنونه...






أنا امرأة أنهكتها ليال ٍكنت ُفيها أحتضنُ الألم َوحيدةوحبيبي يحتضن ُغيرى ؟,,,






أنا امرأة لم أعد أطيق ُأن أسهر وحدي؟






أنا امرأة مللتُ الصبرَ بحجة الحب؟






ماهو الحب؟






إذا كان هناك عطاء محدود؟






ماهو الحب ؟






إذا كان هناك حبيب غير موجود؟






ماهو الحب ؟






إذا كنت تتلاشى من أجل عيون هم بك لايرغبون؟؟؟؟؟؟؟؟....






ماهو الحب ؟






إذا كنت تصبر وتضحي !!






ولاتجد من يضحون!!!






ماهو الحب؟






إذا كان الحل بيد الحبيب وهو يسقطه بل يتجاهله ؟؟؟....






هذا بوحُ أسراري






أقصد عذابي






قديمه وجديده؟؟؟






قد سألتني وأجبتك






فهل ستتحمل أوجاعي؟






أم ستكتفي باستراق النظرلي !






أم ستداوي جراحي؟؟؟؟؟.....






هل ترجعُ لي وحدي!!!






هل ستعطيني عمرنا الباقي لنا وحدنا؟؟؟






أو أتركني على حافة النسيان ؟؟؟






..... الضياع؟؟؟






وأقتل شبابي ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معا للأبد




هل كنت ياقلبي غيرَ خافقٍ


يخفقُ بِحبٍ يسري بوَجل


يكونُ حيناً شمساً تُطل


بشعاعٍ مُتوّهجِ لا يَكل


وحيناً يهدأُ ساكِنا خَجِل


فيذهبُ لونَهُ للخدِ بعَجل


يتوردُ كحُمرةِ دمِي فَجَمُل


من هديةِ مُحبٍ بي مُجِل


وحيناً يرسُمُ خُطانا بِمَهل


شوقٌ يَسبِقنُا ويسبقُ الأجل


تلتقي عينانا والحزنُ يفِل


دربنا وعرٌ لكن الأمل يدُل


وبسماتنا الزادُ ولمَن اِرتحل


ياحُبي لا تيأس رُغم الحيل


ستبقى غضاً وشوقُك يشتعل


لن ينطفئ وسأزيدُ الفتل


أنشِد ياحِبري أُغنيةً وقُل


هذا حبنا هل يخرسوه .هل؟


كبدرٍ ساطعٍ في ظُلمة جَبل


تزيدُ الظلمة ونبقى في الوصل


في العلا نورٌ وضياءٌ اكتمل

علمتني أن الورود رسائل المحبين






علّمتني كيفَ يكونُ العشقُ ولهاً


على وجوهِ المُحبينْ


كيف يرسمُ ألواناً علىْ


مُحيا المُتحابينْ


عَلمتني أنَ العشقَ


كونٌ فسيحٌ يسيُر


فيهِ كُلِ الحَالِمينْ


وَعلمتني أنَ العيونَ


في الحبِ تكفِي


حديثاً بين


العاشقين


عَلمتني كيفَ يكونُ الحبُ ملاذاَ


للتائهين


كيفَ يكونُ الانتظارُ


شوقاً يزيدُ من لهفة المتلهفين


عًلمتني كيفَ نتَخَطى ليلَ الخائفين


ِلنَمْكُثَ فيْ أَمانِ الُمتدثِرين


عَلمتني أن الوروَد


رسائلُ المُشتاقين


هي لغاتٌ شتىْ


يتهاداها كلُ الوالهين


وَهُمْ في ُدروبِ العشقِِ منَ السالكين


وردةٌ بيضاءُ:


سَامحي عشقي المُتأخرْ


عن جمالكِ المُنتظرْ.


وردةٌ حمراء:


حُبي نارٌ تتأججُ


قوةٌ تتفجُر


وباسمك لِسَانِي يَلهجُ


ياحُبيَ المُتوهج


وردةٌ صفراء:


اِحذري صَغيرتي فأنا أغارُ


أغار على حُبِِنا المُستعِر


أَنْ يَنطفئَ وَينَدثِر


وردة ُالبنفسج:


أنتِ لي وَحدِي


وأنا لكِ كُلي


لاْ بعَضِي


فمعكِ أنسى الناسْ


ولا يهزمني يأسْ


وردةٌ بُرْتُقَاليّة:


بِحبكِ أزهُو


كأميرِ يَمشي على الغيمات


اِكْتَمل بَدرُهُ مع أحلى الأميرات


وردةٌ زُهريّة:


هيَ تحمِلُ عَبيرَ شوقِي إليكِ


لِتُخْبَِركِ


عنْ قلبِي الصغيرِْ


أرفقي به


لاتحْرميه


دَعِيه


ينهلُ من عينيكِ


شوقاً يحكيه


شِعرا على جدائلِ شَعركِ


وأسمعيه


أسرار حكايتنا


منْ شفتيكِ


شَهداً


أُنثريه


ومنكِ أناْ أحْتسِيهْ.

تجول روحي إليك...............حبيبي


تجول روحي عند سدرة المنتهى تسيرُ


وجـسدي قـائمٌ هـنا فـي الـدُنـا يـســيرُ


ونفـسي أسـيرةٌ لديـك. إليك تستـجـيرُ


دمـوعي تسبقـني و خـجلا إليك تسيلُ


فـلا تعيدنـي وأنـا علـى بـابـك كسـيــرُ


أأطـلـب عـفوا منهـم مـن بشـرٍ فقــــير


ومثلـهم مثلـي فـي الحاجـةِ لـك فقـــير


ما الـذي أرتـجيه منـهم عـونُ صـــغيرُ؟


ورحمتك وسعت كونـاً أنـت من يُـجير


ومالـي حيــلـةٌ عنـدك إلا حـبٌ كــــبير


حملـــته إليك بقلـــبي مُــنذ أنا غــريرُ


أسكنـــت بروحــي رحمـةً منـك ياخبير


بـأي وجـه ألقـاك وزادي إليـك حقـــير


زادت آهاتــي لديــك فقلبــي مريــــــر


ليــــت عملــي واأسفــاه بكتابـي وفـيرُ


ذبلــت فيـك مُقلتـي فدمعهـما غزيــــــر


لم تكـــن عينـــي تراك وأنــت البصــير


أعمـى عنـك وعن دربـك فأنـا الضــرير


وكنـــت ترعانـــي أنت الســند والظـهير


أحلم بجناتٍ فــي رحــب سعـــتها أســيرُ


أتنــقل فــــــرحـا بربـوعهـا و قـد أطيــر


لـــي فيــها قــصرٌ نايــفٌ وحـوضٌ غدير


أســير علــى زعــفران ولبــسي حريـــر


أحلــمُ فيــها سكــنا ووجهــي بها نضــير


يُشـع بعـفوك بـدرا فالمُــــحــيا مستـــنير


ورفيقـــي فيـــها من بهـــداه أستـــــــنير


من برقـــــادي رأيتــــه بوهـــجهِ لي يُشير


فـــرحا بمقدمــه تهللتُ وهو بطـــلته أمير


أسرنـــــي بنصيـــحةٍ هــو للبــيان أمــــير


ملـــك القلـــوب برحــــمةٍ وهـــولنـــا بشيرُ


لا تجعلـــني خاســـرا ومثـــواي الســـــعير


زادي قلـــــيل لحـــــق شكـــرك قدرهُ يســيرُ


عبــــدك اليــــوم تائــــبٌ لذنـــوبه يُشــــير


مقـــرٌ مُعتــــرفٌ وعفـــوك ليـــس لــه نظير


إلهـــي لا تفــــضح والجـــمع حينـــها غـفير


كــن حلـــيما بعــصــيانـي وأنــت الســـــتير


ذنــــبٌ غلـــب شقـــوةً فتـــاه عنـــي الضمير


تـهـتُ عنـك سنـينا فزادنــي الزمــهريـــــر


ودثــرتنـــي بدفـــء خشيـــتك أنـــت الخبــــير


وشرعـــــت في أجزائـــي روحــا هي تحرير


مــن كــل عبوديــــــة إلا إليـــك حيــن تصــير


وحببـــت لــي إسلامــي أنــا عليــه أغيـــــــرُ


فسخـــــرت لي قلما له والهمـــــــم أستثـــير


خلقـــت الـــكون سحـــرا وحسُـــن التصــوير


يالــــها من أنعــــمٍ ليتــــني بهـــــا شكــــــير


هواك ملـــــك نفــــــسي فأنـــا به الآن قريــر

هدية إلى روح محمود درويش...


سجل برأس الصفحة أنا عربي

أنا دامي الرأس بيد سجاني

بيد الكافر اليهودي

سجل ولا تنسى عنواني

فلسطين فلسطين وأمالي

هي كل آمالي

سجل ولا تنسى اللون الأحمر القاني

هو بعض من ثيابي

أما وشاحي فهي شجاعتي

وشجر الزيتون يعلمني بقائي

فيطول وسيطول مكوثي

وحمامة السلام هي شعار أوطاني

هي بعض من أهدافي

حجارتي حجارتي سلاحي

فخري بطولة بحجاري

وأطفال أصبحوا فرساني

هم حمم ملتهبة أمام ضعفائي

كيف لا ودباباتهم هي من الخوف أمامي

سجل وسجل

بأن دمي هو شرفي وفخري

هو هدية لكِ رخيص لا غالي

رخيص ويفداكِ

يا قدس لن ننساكِ

وسيأتي من يحرر عيناكِ

لن نرضى بهوى الغادر الفاني

سجل بيدك فبيدي رشاشي

سجل ولا تنسى محمود درويش الشاعر الآتي

رائح ولكنه آتٍ

له أطفال كثر هم شعرائي

ويفور حماسي

وقلم درويش الغالي

يرفعه كل أحفادي

فشعره خالد وكل يوم هو آتٍ

حاضر في قلوبنا كما البحر الهائج الساري

سجل أنا عربي

فخري لغتي

ودين خالد باقي

وأمي الثكلى

من دوني

أبنائها كل العرب وهم شهدائي

سجل أنني غضب جارف فاحذر الموج الآتي

احذر يا جاني

فلن يكون موجي أبدا هادي

تذكر صلاح الدين وهل تنسون صلاحي

هو غصة في الحلق ويا أمجادي

&&

على لسان فلسطين
بعيد وفاته رحمة الله عليه

الليل,,,,,,,



الليلُ سكونٌ يُدغدِغُ إبداعَنا

لِيسطعَ نوراً يُبددُ ظلامَه ُالجاثِمَ علىْ أرجاءِ الكونِْ .

الليل حيثُ لا عيونٌ ترصُُدُك ,

ولا بشٌر يُثيرون اشمئزازَك بشرِهم .

لا تسمع في الليلِ لغواً أو ضجيجاً..

وإنما صمتَهُ المَخفي يُثيُر في النّفسِ ألفَ سؤالٍ وسؤال؟

سكونُهُ الفاحشُ يُثيرُ التأمل ,

ويُغرِي النّفس بالتطلع.

مُكتحل العينين دائماً بغيومٍ سوداء..

يُعطيه القمرُ بريقهما فيزيدهُ جاذبية ,

حينها يظهر الليلُ رجلاً وسيمًا..

يمْتَطِي صهوة جوادٍ أدهم.

ويثيُر صهيُل جوادِه سنا الإحساس.

تبدو أزقةُ الحوارِي حَيْرَى واجِمَة ...

لا تَدرِي ماذا تَحملُ على ُطرقاتِها الفاِرغة,

وأضواءُ المدينةِ خفتتْ ضعفاً أمامَ رغبةِ الآخرين بالتوارِي ...

يأبىْ الليلُ باستبدادِه إلا أنْ يَتوغلَ في جميع ِ الدروب ..

حتىْ في سباتِ الآخرين ,

فهو يحاكي ِبتؤدةٍ ملامحَ الحنانِ على مُحياهم ..

ويحِيكها حباً بين حنايا السُحب المُخملية .

يرسمُ من ذلك كله أحلامَ النومى ..

ويحكي لهم حكاياتٍ لا يجيدُ رسمَ شخوصِها وخيالاتِها إلا ..

قلمَ الليلِ الساخرِ حيناً والحالم في أحيانٍ أخرى.

يفرُز زخمَ همومِهم , تعبهم , ومتعتهم في نسيجٍ قصصي بديع...

بعد ذلك يستيقظون ليتعايشوا مع واقع يومٍ جديد بروحٍ نقيةٍ ,

ومشاعر صافية كصفاءِ ليلةٍ صيفيةٍ من تلبدِ الغيوم.

عيدي



عيدي
كنت لي
ُحلماً
ما لبثَ فؤادي
ينتظُر حُلمي
كنتَ ولا زلتَ
تائهًا عن بابي
وهل لمثلي عيدٌ
وتجيبُ يا عيدٌ:
لا.
وأُسائل نفسي !
أيُ جرم اقترفتُ فيكَ ياعيدي
كلما اقتربتَ مني
ضعتَ عني
كسراب يلمعُ
من بعيد
في طريقي
آه ياقلبي
نازفٌ دمي
فيكَ
ياعيدي
لن يلتئمَ فقدي
إليكَ
سأبقى ثكلى
وتتوالى الأعيادُ
إلا عيدي.
يُحدثني
الأقصى:
أنا لا أعرفُ طعمَ الحلوى
في العيد
ولكن اليهودي
يُذيقَني
ألواناً كالحلوى من العذاب
واعذابي
ياقُدسي
أما بغدادي
فتجيب:
كلُ الناسِ حولي
يريدون هَدم حضارتي
وفي العيد يغتصبون نسائي
يفرحون بضياع عفافي
؟؟
عيدي فرحٌ أَصنعه
على وجهي
أتَمثلهُ لطفلي
وقريبي وحبيبي
أما قلبي
فليس له عيٌد
وحيدٌ.

عيدي
يرتدي فيك غيري
الأحلى من الثياب
وثوبي
فيك
أصفرٌ مُرقط ٌبالرماد
هذه ألواني
وعَادتي فيكَ
ياعيدي
انتظارُ الصباح؟؟
عيدي
حُريتي
وأنا أمامها
أسيرٌ مكبلٌ مقيدٌ
والمفتاحُ
بيد سجاني
ويُجيد قهري
عيدي
أ ُعذر سؤالي!
أنا إنسانٌ
في داخلي طفلٌ ولهان
يَستبيحُ الأفراحَ
يُنادي :
أين اللهو المُباح؟
ولكنك ياعيدي
تأبى عليّ الأفراح
وتجيبُ : الوداع
وأتمتم :
وداعًا عيدي.

&
أعذروني
ولكنه عيدي



يقـولـون أبـك عـلـةٌ يارجـلُ
يرون جسدا ناحلا علته جلل
يـظـنون مرضا فيني مُبتذِلُ
وبـلحـظةٍ ربـما يدنـو الأجلُ
إنما عشقٌ بروحي يشتـعِلُ
لحبيـبِ سكـن ومـاله بــدلُ
لكنـه يُجـيدُ تمنعا فلا يصلُ
ويزيـدني تغنجا فلا أحتمِلُ
وما أراه بهجري إلا يحتفِلُ
وجهه السنا وبالنور يكتحِلُ
وفي كحلهما أضحيتٌ أرتحِلُ
جبينه الـوضاح ُ خيلٌ مُحجلُ
قـده مُـنسابٌ سـيْرهُ الخـطلُ
بعذب فمه يسمعني ويرتجلُ
في حسه نغمةٌ صوتها الرتلُ
تقرؤني بسمةُ ثغره وتستعجِلُ
وقاموس شـعري مـنه يمتثِـلُ
علـى كل خيرِ سـيرتهُ تشتمِلُ
آلمتـني وأنـت الرقـةُ والخجلُ
فليتك لي وحدي لحبي تستقِلُ
فهـل مـثلك مـن كونـه يتنـزلُ
بلغـتُ حدي منـك وأنـا أتوسل
أجِـب لا تـدعني مـكاني أُقتَـلُ
أصبـحـتُ بأمـرِك فقـط أشتغِلُ
ســقـا الله روحـك لـه أبـتـهِلُ
فـما كنـت لحـياتـي إلا هـطـلُ
فلـيتك ياعـذبُ لعذابـي تنتشِلُ

******************

سأقوم بتوضيح بعض الكلمات لربما لم تكن واضحة للجميع مثل

ناحل: نحيل

جلل: عظيم

مبتذل: يرتدي ويلبسني

يدنو : يقترب

تغنجا : الغنج الدلال

محجل: من بجبينه بياض ناصع من الخيل

ا لخطل: السير والمشي برويه ونعومة

الهطل : المطر الخفيف

القرية


في ليلها غموض ينم عن سحر يأخذ بالألباب ,

وفي فجرها كل ملامح الحسن الذي يسبي العقول ,

أما بساطة أهلها فإنها تغريك بالولوج بينهم دون طرق أبواب قلوبهم ,

يأتيك نسيمها ليداعب كل شعرة في جسدك.

ولمطرها عبق خاص يمتزج بترابه,

ليرجع بخيالاتنا إلى الماضي وجماله والأجداد وتاريخهم .

نهرب إليها من ضجيج الحضارة لنرفل في هدوئها الساكن في القلب .

ولشمس الأصيل في تلك الوديان المكتنزة بحقول القمح شكل خاص

فالغروب يعطي لسنابل القمح حمرة

كتلك التي تتورد على خدود العذارى حياء وخجلا.

وحينما تودع القرية يبقى الشوق يحدوك صوبها

إلى أن تدخلها فيكون اللقاء لتتنفس الصعداء.

وعلى فراشها الوثير

ترقد كل الأعشاب والأشجار

لترفل في سبات شتوي.

لاتصيبك الدهشة حينما تمشي فيها لأول مرة

لأن الجميع سيجرون نحوك ليحتفوا بك ,

كأنك أمير يجدو فيك جبر فقرهم.

ولكن يجدر بك أن ترى على سحنتهم البريئة

الطيبة والجود فستجد فقط حينها العذر لدهشتك.

الجمعة، 30 يناير 2009

مطلع يوم جديد






حينما تسير على الشاطئ تستطيع أن تعرفَ ملامحَ الرومانسية


فالناسُ أمامَ البحر يقفون مشدوهين إليه كأنهم حبيبٌ مشتاقٌ يتأملُ رسمَ المحب
الممتنع.


يسيرون ببطء ...


خطواتُهم تكادُ تكون محسوبة ..


هؤلاء الناس هم أنفسهم الذين يلعبون ويركضون في الحدائق والشوارع أو ـ البرـ


هم أنفُسهم الذين يشعلون النيران في مخيم بارد.


ويرقصون ويغنون ليسمروا.

كأن البحر يشلُ حركة الأجساد حتى لا ينازعَه الغير في هدير أمواجه وتلاطم شفاهه
الغاضبة.
أم ربما في البحر نسيمٌ يوقظ ُ العقلَ والفؤادَ .فتنصرف الأجسادُ والأسماعُ لتدفئ به.

غموض البحر واتساعه يثير فيك رغبة في فك طلاسم ألغازه والتحديق إليه حيرة منه.

هدير الأمواج يحسسك بجواد تركبه ويحرك كل ما فيك .

هذه الأصداف التي يلفظها خارج حدوده ليبرهن للرائين تاريخه الحجري العريق.

إذا أتيت فجرا إلى البحر قبيل إشراق الشمس ستحس حينها بلذة السكون ومناجاته ...


سيتسلل إلى أعماقك رغبة ملحة في التحديق به ..


حتى تنتصب الشمس في كبد السماء


وذلك لأن في هذه اللحظات سترى كيف يسكب البحر على وجهه ماء فضيا


يوقظ في عينيك لذة الجمال الساحر..

وما هي إلا لحظات


وترى هذا الوجه يُشرق بالشمس ليُعلنَ التطلعَ والأملَ


ليتلونَ البحرُ بنورهما ..


ليعلنان معاً بداية مطلع يوم جديد.


صباح الخير .

قلمي


أما تعبت ياقلمي من سكب مشاعري مدادا على ورق .

أم أنك ترتوي مدادا من مشاعري المسكوبة.

أبوح لك بما يختلج في صدري قبل الآخرين ومع ذلك عجزت عن تحسس آلامك.

سرت معي في طريق تحمل معي مشاعري وحزني وفرحي فخففت علي وطأة المسير.

ولأنني أعشق المسير معك ليلا أصبحنا نضيء مصابيح الأمل في ظلام الدجى سويا.

حينما أعطش ترويني أملا في الحياة .

وحينما تعطش أرويك حبرا يعطيك القدرة على مواصلة الحياة.

أضعك على صدري في جيبي فأشعر بالدفء والأمان في ليال الشتاء القارصة البرودة.

أناملي التي تلاعب كتفيك تثير فيك التأمل وتغريك بخط تلاطم أفكاري لتنسجها جسدا متناغم التقاطيع.

تنتشل ضعفي المخبوء في طياتي ليظهر حلما أسعى إليه .

تنتزع من قلبي أقسى آلامه لتصيغ منه أجمل أمنياتي.

روح جديدة









أي جحيم ٍأوقعت ُنفسِي به ,



أي لهيبٍ فيه ِ يكتم ُعلى أنفاسِي,



ويجتاحُ جسدِي ليُحرقَهُ,



ويحرقُ أجزائِي .



هلْ قدمَاي تعثرَا فسقطت ُفيه ؟



أم كنُتُ عمياء حينها



فلم أرَ طريقِي وأحرقتُ نفسي.



أم ظننتها جنةَ جميلة ًفإذا هي نارٌ تستعرُ !



أم رُبَما كانتْ تضعُ قناعاً جذاباً فإذا تحتَهُ عجوزٌ موسوسةٌ, ونارٌ عارمةٌ.



أم أرخصتُ نفسِي وسلمتُها لمنْ لا يستحِق!



كلُ ما حولي نيرانٌ تشتعل ُ!



تحرق ُأجزائِي ......مشاعِري .......بقايا حناني.....



واعلم ُبأنني يوما ًما سأصبحُ رماداً هامداً لا حراك َفيه ِ.....ولا شعور........بل تبلدٌ وذهول .



أي ذنبٍ اقترفتْ لأجني هذا!



تذكرتْ ....!!! غريب تيقظتْ ذاكرتِي المغموتة!!



تذكرتْ وأيُ ذِكرى تجعلُني .....مجنونة!!!



هناك يدان غريبتان دفعاني في هذه ِالنار ....



.مازلتُ أسمعُ قهقهتَهُما في أُذنايْ وصوتُ السخرية ِمنهما!



ثمّ ماذاثم ّماذا.



عيناي !؟



ماهذا البريق الذي يبزغُ في هذا الظلامِ العارمِ الذي أعيشُهُ؟؟



ماهذا الضياء والشعاع السريع الذي ألمَحَهُ ثم يختفي !!



ثم ترجع الظلمة!!



إنهُ؟؟إنهُ؟؟



هيا ياشفتاي ألفظي أنفاسك الأخيرة



كلا كلابل الأولى الجديدة



إنه برقٌ



ثم رعد



صوتُ الرعد..



وضياءُ البرقِ السريع!!



وميضٌ فوميض ووميض!



وزخاتُ المطرِ النّدية؟؟



تُبلل بشرتي المُرهقة !



لتعود َنديةً طرية..



وتطفئ ُالجحيم رويداً رويدا!!!



وتقتلُ اللهيب أمام َناظِري



وأتشفىْ منها



وهي تُقتل أرباً اربأ.



يا لِمُفارقةِ الأحداث ؟؟



وتغيرِ مجرى الأمور ؟؟



بدأتْ تلتئم ُجراحِي المحروقة ُالنازفةُ؟؟



وتطيبُ نفسي الثائِرة.



وترجعُ روحِي الهادئة .



ما ألذَ الحياةِ الهانئة.



بزوغ ُفجر ٍجديد.



وأرضٌ تطيب .



وخُضرةٌ تمور .



ومياهٌ تجُول.



وروحٌ نقيةٌ جديدة.
&&&&&&&