السبت، 7 مارس 2009

طفلٌ يترقب أملا ؟

























طفلٌ يترقبُ أملا ًيطيل المكوث على عتبة المكان ؟؟


ويحدق للأفق يتمنى شعاعا يبرقُ من السماءِ لعينيه المتعطشتين ...


يرتجي صدى صوتٍ يشتهي وصوله لمسمعه الذي ملأه الحنين لهمس ٍ ما ؟؟؟




وحفيفُ أوراقِ الشجر هي الموسيقى التي تعلو في وحدته ؟؟؟؟

وتخبره بأن لا صوت غيرها هنا ؟؟؟؟ في عالمه ؟؟


أين ضجيج العالم ؟؟؟؟



أين هم هؤلاء البشر ؟؟؟؟ هل فروا عني ...... ولم َ؟؟


أم تغيبوا عني أنا فقط ؟؟؟ما العلة التي بي ؟؟؟




الأبوان ؟؟؟


هذا المصطلح الذي يتكرر في الكتب ويردده الأطفال غيري ببساطة شديدةلماذا لا



أستوعبه وأقف عنده مليا ؟


رغم أني أحفظ كل المصطلحات الأخرى عن فهم ويقين ؟؟؟




هواءٌ طلقٌ لا يصطدم بجسد ؟؟



وهناك في البهو البعيد ؟...



مجموعة من الأزهار تنتظر شروق الشمس الجديد ؟؟؟



في تعابير ملامحه فقد ٌ رسم حظوته بمهارة ,,,





وفي حركة أنامله عطش ٌ لحنان ...


وفي عينيه ذكاء يبرق ينقصه الأمان ....


وفي جسده النحيل حاجة ٌ مَن يُـشبعها ..



على شفاهه رسم الوله حكايته لقبلاتِ أم ٍ لم يصنعها القدر له ....

في دربه الجديد فرشت الوحدة ُ سجادتها الغليظة ...
خطواته الأولى في عمره لم يخطها له غير عقله البريء ...



الشفقة هي ذاك الشعور الذي ملأ قلبه من الآخرين ....



لحظاته تعيش انتظار ملت مقعده الغريب ....




هل عشقه للكتب مدونة ٌ يدفنُ بها حلم لم يسعفه به أحد ؟؟ ....


ويُلصقُ بها صورا يتعايشها خياله دونه ....

دموعه بنى لها سدا لا تتجاوزه حيث لا وجود لأنامل تواسيها ...



وبقيت معلقة في محاجرها تشكو قسوته المزعومة خلف رقته الواضحة ....


ولكن لا مجيب لأنينها الدائم ؟؟


تسير آلامه جنبا لجنب ظله الرمادي ....


على جبينه كتب المجهول عنوانا :

( مستقبلي غامض ..ضياعٌ وجنون ...أم عقلٌ بالعلم مفتون )

أناجي طيفك













Sad eyes




أناجي فيك حبي الذي أراه بعينيك اللؤلؤتين




أناجي فيك عطفك الذي دعاني إليه معطف كبريائك ؟




أناجي كلماتك التي طالما أنديت بها مسمعي




أناشد فيك ذكرياتٍ غزلتها هنا بمكاننا




أُناشد فيك روحك الطاهرة المُحبة لي




أصْرُخُ في حُريتكَ التي وهبتها معي طيرا جميلا يحلقُ بنا بعيداً




أُحبك




فهل تسمعني ..




هل تُجيبُني ..




أم أطبقتَ على قلبكَ الرقيق خوفاً من حُبنا القوي أن يُغرقُنا ؟




أما أنا فقد خِفتُ أن أُرغمك ..وأنت تُريدُ الرحيلَ!




فتركنا حُبنا بين أيدينا طفلا ً يتيما.




تخنُقهُ العبَرات يرجُو عَطفَ قلبينا




لكنه يُنادِي وأين المُجيب ؟




هنا سكتَ خجلاَ من بداية حُبنا




هُنا بُحتَ بعدَ أن تمَكنَ الحُبُ من روحينا




وهُنا ضحكتَ بعد أن داعبتْ بسمتي ثغرك




وهُنا تلاقت كلماتنا أحاديثَا للعاشقين أضحتْ مثلا ً




وهُنا اتحدت أفكارنا بريقاً يعتلينا




وهُنا اختلطَ مدادنا ليُشكِلَ هما وحيداً




ونحكي به همساً دون أن يلحظُنا إنساناً




هنا تبادلنا هدايانا




هنا تلاقت عينانا




وهنا سكبنا عطرينا




ليفوحَ شذانا




حُبا وهياما




هنا




وهنا




أتذكُرُ انتظارنا




أولا تحِنُ لأشعارنا




هنا




أفحمتُكَ قولاً




لكنك َ هزمتني عشقاً




وأردتيتني قتيلا




أأفْرحَكَ مقتلِي فيك؟




أوَ تزهو الآن بحبِك المغروسِ خنجراً يُدميني


..


فانتظِر عزائي قريبا




ولا تبكِ على موتي




انتحاري




بل تذكر فقط




كيف تدفني مرةً أخرى




في ترابِك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اكتب ياقلبي ضحكتي













?Guess what is in my hands




اُكتب يا قلبي ضِحكتي


على دفتري


دَوّن هُنا فرحتي


خُط يا قلمي بسمتي


اِبتسم لي زماني


وتلوّنت أيامي


بأحلى الألوان ِ


واَبتهج َقلبي


والدنيا تدعُوني


يا فرحتي


غمرَتني بهجتي


هُنا سعادة حياتي


اُرسم على ملامحي راحتي


ما أحلى دنيتي


الآن فقط أعيشُها


بسكينة ٍوارتياح ِ


حبيبي يُمسك بيدي


أخيرا وصلَ لِدنيتي


وعبرَ حُدودي


واستقرَ بمكاني


وعرفَ كيف يحتلني


كيف يهواني


ويطيرُ بي


بعيدا لكن معي


رغم البعد ِلكنه هنا بأحضاني


يعرف كيف يبُهجني


ويرسم ُللقياه ُأُنسي


على ملامح ِحُزني


مسحَ آهتي


واستبدلَ دمعتي


ورسم َلِلُقياهُ أُنسي


كيف َاستطعتَ تخطي قيدِي


متى سلمْتُك أمري


وكيف تركتُك تقتحمُ أسواري


أنت سرقت َمفتاح قلبي


وتوغلتَ رُغم مداي...


هل أنت سائحٌ تقتدِي بأنجُمي


وبها تهتدي!


لماذا حديقة ُأزهاري


أراها اليوم بعينيّ


تبتلُ ندىً لمَقدَمِي؟


لم ألمحهُ


بسابق ِ عهدي؟


لأنك هنا في عالمي