الاثنين، 8 مارس 2010

علمني كيف أنسى أحزاني ؟

علمني ..كيف أنسى أحزاني ...
وكيف أرمق ولديّ بلا مخاوفي ....وسط شتاتي
علمني كيف أتقوى بإيماني .....
وكيف أنتصر لأشواقي
وأرسم على وجه الأسى ابتساماتي
علمني كيف استلُ خنجر الغدر من صدر زماني.....
لأحيا بعد التئامه بروح جديدة لا تعرف التواني ....
علمني كيف استطعت أن تزرع حب الحياة في جنباتي ..
كيف أيقظت في بائس أملا بعد ممات
منحتهُ حريةً بحث عنها وحار فيها حينما لاقاك َ
كيف تغلغلت لروحي وأسكنت فيها الأمل بحب ٍ ثان ٍ
علمني كيف ارتقيتَ عن السفهاءِ فلم تزل تخاطبهم يا أحبابي
علمني كيف داويت جراحك لتسمو بالصمت رغم النزف الذي أحسُه يسري في كيانك قبل كياني
وأسمعُ أناته في عُمق مسمعي يدوي بيقظة مُر ذكرياتي
هل أنت بشرٌ مختلفٌ لم أقابله من قبلِ بدروب آهاتي!
من علّمك تخنُقُ الفشل لتخلقَ لذاتك روحَ نجاح دان ٍ
من بعد أن أقصوك هؤلاء الأوغادِ
نصّبوا إمعاتهم حُكاما وهم ليسوا بقضاةٍ!
تناسوا معاصيهم التي فاحت بلا لسانِ
وسترتها لا تبغي إلا إحسانا من الباري
وقد فُزتَ يا أحلى من قابلته بحياتي
انتصرت بأخلاقك يا مثالي ,
بعدلٍ من الحكم القاضي
علمني كيف انتهجت النقاء دربا وسط خُبث الأشواك
فما نالت منك إلا هباء على ألسنة الحسادِ
زادَوا عليل نسيمك رواجا وتعالٍ
وعادت أدراجها ـ ألسنتهم ـ خاسرةٌ خرساء كخفي حنين بلا انتصاراتِ
وكيف غزلت بيديك علوم شتى لتصبَ في خُلق رجل أمرُه جارٍ
ونفوذُ شخصه حاصلٌ سارٍ
علمني كيف تقرأ مُحيط الأفكار في الناسِ ببرهة من زمنك الحاضر الآتي
تُحسُ حيرتهم .. تجمعها ببلسم روحك الشافي
تُعيد رسم أفراحها ببسماتٍ تخطها على أفواههم بأناةِ
علمني يا خير َ من قابلته من عالم الورى في حياتي
علمني مُحمدا .......
من أي عصرٍ أنت آت ٍ
لا تخبرني ...من هذا العصر الغامض الغافل الجاني
لا
بالله عليك ..أنبأني ...أنك من زمنٍ ماض ٍ علِي أُخفف من ذهولي ثوانٍ
قُل لي بأنك حلمٌ رائعٌ خفّفَ عني وطأة الغمِ بالأطيافِ
هل تصدُقني إن أخبرتك أنني
أستكثر على نفسي
هذا الحلم وإن كنت أنت قاصّه يا مالك فؤادي

إلى شجرة الزيتون مع كامل عزائي !

لا تلوموني


بدياري


لا تجرحون كبريائي


هل تعبثون بمكاني


سيغضب منكم إلهي


سيفرون نحوكم فتياني


هل تظنون سكوتا مني


هل تعتقدون أطفالي


سيستسلمون وسينسون هتافي


سيجعلونكم أمواتا بإنتمائي


وأمام عمري


سيرسلون لكم بعضا من غضبي


وحجارتي ستلقي على رؤوسكم ولعي بقدسي


ستعلمكم من أكون ومن أنا باقتدار


ستلقنكم درسا عن حبي بأوطاني


هذه حياتي


روحها روحي


تاريخها طفولتي


وماضيها شبابي


وحاضرها كهولتي وأبنائي


لعبتُ ولعبتُ فيها


تحت ظل زيتونتها


حتى تعبتْ مني ألعابي


ثم خلوتُ للنومِ


فدثرتني أغصانها


وغطتني


حتى سكنتُ للسباتِ


إن جن جنوني


لا تلوموني


أقطعوا عروقها


ستجدون دمي يسري فيها


وينادي


على سيقانها رسمتُ حروفي


وكتبتُ حبيبتي


قدسي


وصنعتُ منها دفتري


ومن أعوادها بريتُ أقلامي


جذورها تعلنُ عُمق أصولي


تُرابها فراشي


علقتُ عليها أرجوحتي


وأسمعُ حفيفها يضحك ,,,يتجاوب مع بسماتي


لأنها كانت تتأملني


لا تجتثوا زيتونتي


هي تصرخُ لي


ألا تفهمون لغتها ....تحكي لي


تنطق أتركوني أتنفس بأرضي


هي ثروتي


ورد َذكرها بكتابي


ويحكم


أما تخافون ربي


أما تخشون دعائي


انتظروا


من يفدي وطني بدمه القاني


وسيذهب للجنانِ


وستكون نهايتكم


فوحا حامٍ

__________________

عقدتُ العزم .!

عقدت النيّة
على الهجرة
وبرفقتي ليال ٍ غنية
بذكريات روت مزودتي العطشى
لتبقى عطشى
وتعُود عطشى
من هجير صحراء لا تمنح الكثير
تقطُر بالنزر اليسير
ما مِن فيء عن شمسها ...هي الحريق
وثوبي بالٍ من حرير
رقيق !!!
لا يتقى بردها القارس في ليلها البهيم !!!
أشحذ أحلامي من سرابها ..وهو مجرد بريق
وآكل من حنظلها الشائك فيدمي قبل شفتي قلبي والوريد
وما مِن صاحب يُشاركني المسير !!!
غير حرفي حين يُشجِي مسمعي الرهيف
فتتسارع خطاي هربا منه إليه
أين السبيل !!!!
وَعذاب روح لم ترتح ...من ترنح جسدها وهي متخفية تنأى عن الناظرين !!!
وشفقة الآخرين
والشفق لونها الوحيد !!
........

قلبي ..قدري الملتهب من مكابدة النكد وتراكم لبناته للهدم على بسيط قلبي البائس وهو مازال غض..... طفلا صغيرا ......
يئن صمتا يخشى يقظة الألم المستكين !!!


!!!
مزودتي العطشى
أحملها في سفري المسافر لعله يهنأ باستقرار بعيدا عن عبء المسافرين
هناك إلى معبد الغربة
حيثُ تكوينا أسرار السنين !!
لا يروينا غير الحنين !!
ودموع من مآقي شجن وفير!!
أتقايض ثمن ذلك بجسدٍ يدّعي الضمور !!
وهو من جوع الشعور

......
يبقي رماد خطيئة النادمين
بعد نار المصطافين !!!

أحيا بقايا العمر الحزين
وهو في شبابه كهلٌ مريض!!!
بعيدا عن حفاوة قهر الحلم الغريب !!!!
لا أحفل بما مضى من خطايا التائبين
قلبي العائد من عبث العابثين!!


.......
عقدتُ العزم على العود
لكن في درب جديد
مع إحساس بالفقد
اللعين !!
حيثُ يبقى العهد المهيب
متى ينبلج عن ليله الغامض
المحاكي لحالي
المسكين
متى يهنأ بفجره ...بصبحه المبين !!
ويبقى الظلم هو الرفيق
هو الطريق
وهو أول الأنين
حتى يلقى اليقين
ومحطة الوصول
في آخر دروب التائهين !!!
وأنا من يشرب من كأسه المر
وحدي
والسواقي لي تميد !!!
كأن لسان حالي
هل من مزيد !!!
واحتسيه ....
ذائقتي تعوّدته ....
بعد أن تجرعته
أرغمها جانحي العليل
وجناحي الكسير
لن يبرأ .أيهما ...
هيهات الطبيب !!!

لا ...لا تشجبوا حزني
لا تستنكروا همي وإن رأيتموه جللا عظيما
سيبقى السر دفينا !!
يتقاذفه
....مدُ محيط لا يعرف إلا تلاطم الموج على مرسى السفين !!
يُغرق أجزائي
يتسرب للوتين
وراحلتي أرهقها ملازمة الرحيل
بحثا عن فرحي المستحيل !!!
وهربا من واقع مرير
لا جدوى للحياة فيه إلا إلى الحضيض !!!
أحطُ رحالي في مقبرة موتي
يرثيني نحيبي
هل سيكون هو الخلاص!!
أم بداية إلى الخلوص !!!

أجيبوـــني

اغتالوا روحي الأبية على مقصلة تغييب الحقيقة

ونثروا على كلماتي الحقيقية رمادا عله يخفي مقتلها ليبدو احتراقا !

ولكنه بدا لي افتراء ً

وقبلها قطعوا لساني كي لا أبوح لأحد عنها

وألقوا في قلبي رُعبا

واتهموني بالجنون مرضا

وهم للمرض مضجعا

وظنوا أنهم نجحوا

وأحكموا خنق قلمي عهدا مقطوعا

بمداد شوهوه بلون الهدوء ؟؟

السلام
التسامح
بين الشعوب
(أضيفوا ما شئتم من أسماء )

وهل عرفتم أنتم لون النقاء على فراش الاستعمار

هل أهدانا يوما الوئام

أو السلام

لا أعلم
هل غيّب العدو عقولنا؟

ربما سلفا حطم لنا قلوبا

وآمالا

وكبت حرية ......ونشر رذيلة وفسادا

ولكنه لا يقوى على تغييب الحق مادامت هناك عقولا

تعيش حرية ونورا

مادام هناك قرآنا

يُتلى نهارا ليلا

نستلهم منه بيانا وعلوما

ويرشدنا السبيلا

ويحكي لنا قصصهم تاريخا ....
أم لا تتعظون بعبرته وهي تصيح فينا

ولا تتألمون لعبراته وهي ترثينا

مالكم أغلقتم العيونَ

وسرق منكم بصيرة ً ولُبا

وسمحتم له في أراضيكم عبثا واقتدارا

أين حياؤكم

خجلكم

رجولتكم

أو وأدتموها خوفا

من عاركم لأنها أنثى

أسعفونا

هل ترضون لنا مهانة ً وذلا ً

وا قدسي

تنظُر فينا أملا بعيدا !

وتنتظر منا حلا مستحيلا !!

وتناشدنا نشيدا حُرا وهو هناك يتغنى أسيرا ...

وابغدادي

تناسوا علمك المسروقَ

وماض ٍ عاشه الوليد ينذرنا سنينا !!

أين صلاحنا بل أين حطيننا !!

أين أمجادنا .....!!

هل سار بكم التجاهل أم اخترتم له طريقا

صرخات عفاف نسائكم ثكلى من يداويها !!

وكل يوم لنا شأنٌ في حدود دويلاتنا

وهي دولةٌ رسمها الباريء لنا كيانا

ففرقنا الأرض كبرياء وغرورا ...


ياويحكم
فرقتم لنا قلوبا .....

ونحن ُ بالإسلام زهونا نسبا !!

حيرتمونا

متى نهار العود لكم ينشقُ شعاعا

أناديكم

أنا امرأة تُربي شهيدا

تُعده لمعركة حام ٍ وطيسها مستقبلا قد يكون قريبا

ومن أسرة منحتكم شهيدين يوما

واختار قلبي فارسٌ كان يوما للعدو نبالا
لأني باختصار لا أحبُ جبانا !!

فماذا ينقصنا إن كنا النسوة لكم عضيدا !!

أجيبوني ؟

اصرخُ فيكم

أجيبوني ؟

أرفضُ التوقيعَ

أرفضُ التوقيعَ ........
على أعلنتُ العصيانَ ..
اخترتِ العقوق ...
عنوانا ...؟؟؟
ألم تعلمي أن القرآنَ ....
.أمرنا الطاعة والاحترامَ ...
.حتى وإن كان الوالد كافرا
... صِليه عبادةً وتسليما
لما أمرنا به المنان
.ديننا قضى التسامح بيننا كتابا ؟؟؟؟
لكيلا نشعل الخلافَ
وصغيرنا للكبير يزيدُ توقيرا وإجلالا
مالي أراكِ تزيدين عنادا
برجلٍ أضناه المنتدى هموما
فأضناه هو عطاء َ وهياما
وأهداه وقتا ثمينا
واعتل بسببه سنينا
ثم تكذبونه ..نكرانا
نسيتم جميله الجميلا
اطلبوا الدليلَ
وستندمون دموعا
منحكم الله لبا
هل استعملتموه برهة ً
أم عطلتموه سُباتا
أما هو َ؟
ماذا اختارَ..؟
سمى بالصمت لغة ً
وحفظاً لماض ٍ كان بالمودة يتلألأ ُ نورا
وخشيّ بوحُ أسراركم لو آثر الدفاعَ
سيضطر له اضطرارا
آه ٍ لو تعلمين الحقيقة ً
لبكيتِ سنينا
ولذتِ فرارا
وتمنيتِ الموتَ
لأنكِ للظلم صرتِ عونا
وعتادا
نسجوا المؤامرة
حيكت خيوطها إحكاما
وهل لباب البارئ أحكمتم إغلاقا؟
ستمهلكم أيامكم أياما
ويسخر منكم الناس
وستحصدون نتاجكم ألاما
,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنتِ قلما حرا
ما استعبده إنسانا
وكنا نتغنى ألحانا
بأشعاركِ وكنا
عودي ...عودا حميدا
أرهقنا الانتظار

حبنــا الوليد

هنا وُلد حبنا طفلا صغيرا
بعدما كتمناه في روحينا جنينا
فصار رمزا للطهر نقيا
ثم حبا خطوات ليكبر فينا
ونما وردا زاهيا جميلا
أسقيناه من لهفتنا غديرا
ففاح رحيقه بالأرجاء أريجا
هنا تعثر طفلنا ليصرخ َحينا
فاحتضنه شوقنا لينهضَ عليا
عاودنا القلقُ ليسكن جسدينا
واستل براحتيه راحة قلبينا
وأسكننا الدمع نحولا عصيا
جرى بحرقة فاقت لمآقينا
حينما غيبناه برداء تعالينا
وحملناه بعنادنا قسرا بعيدا
فأبى أمرنا وارتفع بخافقينا
وسكن برؤانا أحلى أمانينا
صاغه القدر ببسماته غنيا
يبهجنا يجولُ في مغانينا
كطير يتنسم الحرية طليقا
هنا نقشنا حروفنا تمثالا
عبرّ بخلجاته همسا ووحيا
نلمحه لا يشاركنا به إنسا
نراود بأشعارنا وُدا نديا
صاغنا له كَلِماً فصيحا
وأهدانا من رياحينه أريجا
فبُحْنا له بكل ما يسلينا
وتنفسنا به ما آلمنا أنينا
فما اشتكى ولا صد بعيدا
بحنوٍ كرحيم ٍاحتوى همينا
تحت ظله تنفسنا صعدا
لكن خجلنا منعنا من لهونا
فاكتفت عينانا بالعشق حُبا
عذرية حبنا رسمناها مثلا
وما عدت أرجو غيرك أُنسا
إلهي لا تحرم روحينا وصلا
أضحينا روحا تقاسمت كلينا

آخر عــامي

بكت عيني

في آخر عامي

بدموع وجِلات يطلبن العفو منك لي
.................
انصرفَ فرحي عني
وتذكرت ُ طُغياني !!
على بشريتي
وتجاوزي
لحدود إنسانيتي
وحد شريعة الشارع الباقي
………
تنشُدُ روحي شتاتي
وأنت جامع ُأجزائي !!
بكل احترافِ
يا لغرابتي !!!
............
إلهي

ندِمت ْروحي

انكسرتْ قامتي...

ولاذت للذل نفسي

أمام عظمتك يأيها الباري

أعرفُ أنا مدى عصياني

وشدة ابتعادي

أعلم أنا مقدار تعاستي

حينما قررتُ عن دربك رحيلي

من دقائقي

وسويعاتي

من زماني الماضي

الماضي

وسجلي هو سويعاتي !!!

فسافرت ْعني راحتي
إلى مدينة أطماعي
وحقيبة أسفاري خاوية إلا من قليل زادي
بإيماني
وبضع ٌ من عباداتي
.............


أعلمُ أنا مقدار حسرتي

وشديد حزني

وهول مصيبتي

حينما قررت التآمر مع أهوائي

نحو قلبي

المسكين

وهو من خَلْقِك وهو لكَ بامتنانٍ

وليس لي به فضل ولو يسيرِ!
,,,,,,,,,,,,

هذا ما جنته يداي
معاصي
كنتُ لها المدبر الساعي !!

هاأنا أقطفُ ثمرات أيامي

في آخر صفحات عامي

واحصد خيبتي

فهل تقبلُ عودتي

هل تُسامح غفوتي

هل تغفر زللي

إلهي

هاأنا إلى أحضانك أهفو

أرجو

أحلم ُوأصبو

أتمنى فيه أغفو

فلا تحرمني

من عفوك وأنا العبد الفقير

إلهي

كم تاهت عناويني

عن نقاء صفحات كتابي

ولوثتها بسيئاتي

وطويتُ فيها نقائي .....

!!!!

لأرسم فيها أبشع لوحاتي

ولكني

لا أطيق ابتعادي

فأنت من وهبني روحي

وملّكني عقلي

ومنحني شعوري

وأكرمني بإسلامي

وهو أشرف نسبي

ليتني له أقرر بسلوكي

انتسابي

وهويتي

إلهي

كتمت سري

وسلبتني همي

ومحوت شقائي

وأنسيتني شجني

حين القيد حاصرني

واعتلاني

فاحصر ذنوبي

وكُن لها الماحي

إلهي


في آخر أوراق عامي

وقفتُ محاسبا لنفسي

وحتى أنفاسي

لمن أهديتُها ..

وهبتُها

وأنتَ من استحققتها يا عظيم الجلال ِ

,,,,,,

أُعلن عند عتبتك ضعفي ونسياني وتقصيري

فهل تقبل عودتي !!
ها أنا أنثر لك أسفي
هل يُجدي
أم ينفعني !!

,,,,

في آخر عامي
تسقط أوراق دفتر تقويمي
ومعها أُسقط زفرات حسراتي
على ضياع طموحي
من حسناتي
......................
يا لجرمي

بأخذي ما ليس من حقي

وإهمالي لما هو لي

حينما فقدتُ قناعتي
بقناعاتي

ورضاي بأقداري
....................


يا جرأتي

حين انتهكت حدودي

وطفتُ بدنياي

سعيا وراء أوهامي !!!

......

سترتَ عيوبي

وكشفتُها أنا بإصراري

وعنادي

تجاهلتَ خطأي

ووقفتُ له مُكابرا بغروري

إلهي

هل أحصدُ في آخر أوراق حياة عامي

نجاحي ...فوزي

أم تُرديني للخيبة بامتهاني
وتُنهيني للحسرة من جراء حسراتي
التي أفرزت زخم عذاباتي


إلهي

أين شموخي

هل سينفعني !!

إلهي

أين نسبي

هل سينقذني!!
.............

في آخر عامي
تيقظ أملي
بأن احصل على آمالي
في باقي ثواني عامي
لعلي أفوزُ بنجاتي
من غمار أمواج الظلم الذي لبسني
وأرداني
وأغرقني

لطريق البعد عن ذاتي !!


إلهي

من القبول لا تحرمني

هاأنا أُقر وأعترف

عند بابك

بمدى كبريائي

وتعنتي

وهواني على الإمساك بزمام أمري

فهل تسمع لأنين عبدك الجاني

الغافل الباكي

إلهي

أضحكتني كثيرا في حياتي

وأدخلت السرور لأعماقي

اليوم لا لا

أرجوك

لا تبكيني

أرجوك

ارحمني في وحدتي

إلهي

ركبتُ الهوينى

في مركب حسناتي

حين

التسويف كان سبيلي

ومذهبي

عن التوبة أرجأتُ قراراتي

إلهي

سألتك فهل أجبتني !!

هل أيقظتني


إلهي
جمعتُ صرخاتي
واستجمعت قواي
لأبثك شكواي
فهل تسمع نجواي
.....................
هاهي اليوم روحي
تُبلغك خجلي
وجزيل اعتذاري
أمام هوان عملي

إلهي
حبيبي
...........

زغاريـــد تغرد

زغاريدٌ تُغرد...
تُغنّي
تُغْنِي فراغي
تعزف غرامي
تملأُ مسمعي
تصدح بأصداء فرحتي
تسرقُ إصغائي
تحتل انتباهي
تُبدد آهاتي
تنكتُ في قلبي ضحكتي
اُرددٌ معها كورال نغمي
تُذكرني
بأيقونة صوتك الرخيم حين تُخاطبني
تُدندنُ معها مشاعري
تُتاخم ألحان نبضي
تتزاحم .....في أوردتي

وفراشات حريتي ترقص معي
تسكب ألوانها على أطياف أفقي
مع قطر قطرات ندى صباحي
تعبث بخصلات شعري
وتختصمُ لتنال فرصة البدء مني
تشهد مشهد شروق شمسي
تنثر آكاليل وردي
في عيد فرحي
تغار منها ...تُسابقها ..أتكون هذه الرقصة لي وحدي !!!!
يا حُبي ........

يداك تحتضني ....والهة ........تسرقني من ذاتي
ونسائم عطرك بأسرارك توشي
تلفحني
أنغامٌ كلماتك وهي تدغدغ بها أوتار إحساسي
تهمس ُ بها لي

تُلهب فتيل شوقي
فَتتَملكني
وتمْلُكني
تعتلي بي لعرش جديدِ مملكتي
في قلبك الملهوف عليّ
يزفُنا في قصر الهيام أجملُ قدر ٍ لي



رفقا بي
بخافقي
لا تفضح رقتي
دع ثوب خجلي
يُلبسني تجملي
لا تغتر بصمتي
هو بعض شوقي
هل تصدقني .....
كم أجهلُ التعبير عنه وعني
فارتدي سكوتي
ألوذّ بسكوني
مع أن عواصفُ حبك تكاد تقتلني
تفتك بتشاؤمي
تُبدل عالمي
تهدمُ ممالكَ الأسى في نفسي

قلبُك
نقاءُ ندى الورد ِ
في بكور الفجر ِ

عطفُك
معطفُ الدفء يستعْطِفُه ُ ألمي

../,,/’’/..

..حبك أخشاه
نعم أنا أخشاه
أخشى هواك حين يلقُفُنِي
يتلقـَـفُنَي من سقوطي
لطالما عصيتُ أمر الهوى في قلبي
فما بالي اليوم
لندائه ألبي
اُسلمه أمري
!!!
....

يكتمل بدرُ سمائي
بسنا بسمتك لما تستقبلني
تتوه كلماتي من شفتي
تتلعثمُ أحرفي
تستسلم عندك حاجتي وضعفي
تنصاع لك كل تفاصيلي
تذوب ثلوج فقدي
يحل محلها تجلي محبتي
في ساعة صفا مودتك لي
أيُ جوى يجلو وجدي
أنا عندك أستجدي مجالي
أمجادك تناجي
درجات مجدي




هواي
يُسابقني ...يسبقني
لسعدي
يلعب معي
يصطاد فرائسي
يقع هو فريستي
يملك مني كلي بأمري!!!

همساتك
سكنت نبرات أحرفي
ترقُبُ روي مدادي من دواة حنيني
وهي منك ومني

اسقني من رضاب بريق عينيك المداوي
وأنت دائي
لّون أوراقي بأرق مقالاتي .......
وأنت النسيم الهفهاف
من تهفو له روحي
ويهتف بإسمه حبوري

نحيا بوصال المآقي
عن وصل الكلام ِ




سحرك علمني مرحي
أنقذني من هربي
صبرك بنى لي بيتي
دعائمه ثقتي
وأركانه حبك المتفشي
في مخادع عشقنا الأبدي
لأغرق فيه عن غياهب تغيبي
لأغيب عن غيابي
وأخفي فيه اختفائي
تحفني حفاوتك بي
تحتفل بنجاحاتي
تحفل بارتياحي



من داوى جراحي!!
هل تذكر كيف صنعتَ بسماتي
وخططت على دفاتري أسعد آمالي
أمسكت بيدي في حميم وحدتي
جذبت لي أصعب أحلامي
جعلتها نوالي !!!!
يا هذا ......من تكون !!!!
بربك
دعني ألتقط أنفاسي
أنت حقيقة أيامي
أم هو زيف أطيافي !!!
أتُراه بعض يأسي
يرسم حلم يقظتي !!!!
لأُعلل به وحشتي
في أحراش شجني

أتُراك يا حبي
ستنتصر لأشواقي
والشوك شائكٌ حولي !!!!!
أم أنك من يُقيل عني عثراتي
وخطواتي تسألني ثباتي

حبيبي
منحتني قبلات عينيك خجلا مني
بدلا من قبلات ثغرك على شفتي
أنا أُحسها تلثم خدي رغما عنك وعني

اسألك حبيبي ....
لمَ كل هذا تمنحني
تحتوي حيرتي
تمحي حزني
تُحلِّي محبسي




هل أملك إلا أن أُدلل بك حياتي
يا أحلى من في حياتي


من يعتني بي سواك
لأحيا دهري


كلماتي
تهرب من ترتيبها لي ....لتتفوه بدلا عني

كلماتك
تكتب لي مطولات من ملاحم فروسيتك على جموح خيلي

لِمَ أجدُ نفسي تتوه أمام زحمة جدةُ أنفاسي
تحتلني ....تطوقني
بعد أن أطلقتَ قيدي
تُبهجُ أرواح روحي ....تُحررني
من كل قيودي
تتحمل تقلبات طقسي
تشاركني طقوسي

تُبدد تشاؤمي
تمنحني سكوني
أماني
يداك تبحث عن راحة يدي
لتُروّح عن همك وهمي


تحملني فوق الغيمات
يندى نفح طيبك في عالمي
يبثُ خفاياك نحوي
يحكي لي دون علمك عني
تحلمُ بي
تتسرب في شرايين دمي
كحبر مدادك المفتون بك وبي
تسبح بي في موج حناني
وتُهدهدني ..
تلفحني نسائم زهورك .....بها تستقبلني
لعالمك معها تأخذني
تنتشلني من حزني
أحيا في عالم عينيك
في روحك
تحملني هناك إلى حيث
جُرأتك الخجولة تصرخ فيّ
بحضن دفئك ....تزرعني
تسقيني عشقك فلا أرتوي !!
شفتاك حكاية أخرى .....
أرقبُ حكاياتهما تروِّح عني
تُضحكني

ترى تفاصيلي ..تعرفها كما تعرفني

حبيبي
دوما تناديني
لم تخذلني
أي ُ قدر ٍ بك جمعني

ابتسم حينها لي حظي

مكان يحتضر !!

مكان يحتضر!

يصرخُ
يئن ....
يسأل عن حريتنا المبتورة !!
وسكينتنا المفقودة
وجنتنا البهية !!
أين
أين أين .؟؟؟؟؟
تعلو صيحاته الأبية
ولكنها موجوعة
تتألم ُ بأصوات مبحوحة !!!
لا يسمعها إلا من ملك روحا زكية
حرة ٌ
عزيزة
لا تنصاع للذل ولو هُنيهة !!
لا يستمع لها إلا من أصغى يوما لأمجادها العتيقة ....!
وعاصرَ وحدتها بعد معارك جلية ّ
مكان يحتضر :
هل جعلتموني قبرا ولكن مزركشا بسوءِ نية
ليبدو فاتنا وهو لحد من لحودكم الوردية !!!

مكان يحتضر ُ ألما على ماضيه النقي
كيف طليتم لوني إلى الرمادي !!!
هل يعجبكم سوادي الحالي !!
لطختموني بلون قلوبكم القاني !!

هل تناسيتم عهدا قديما جمعنا محبة ووئام
هل أضحت الغيرة هي لسان حالكم وإن أخفيتموها بمكر وخداع
أين تنافسكم باليراع !!!


تناسيتم قلوبا هربت ولاذت بالفرار
من ظُــــلْمِكُم وظُــــلْمَتَكُم في آن !!
فأصبحتْ للهجرةِ تختار
أفضل من غربة أرواحٍ تُهان
تَعْزِفُ عن حبِ الأوطان
وأنتم تعزفون على جوانح جروحها النيام
وحقوقها أُهدرت .......لم تُصان
بعثرتم أحرفها ومن مداد النار لفحتموها بشواظ
بعد أن كانت تكتب بأحرف من سنا فضاء الضياء
و تحيا عصافير تُغرد في واسع السماء
مكان يحتضر ......
فهل تسمع أجراس أهله !!!
وهم ليسوا أهلا له !!!!!
هم النشاز !!! في وضح النهار
وإن ارتدوا ألف قناع وقناع
وتنكروا بأبهى فستان
.........
جذوري الأصيلة هي التي مازالت تنتظر صحوة جديدة
أو اِنبثاقا لأغصانها على أملِ ودقٍ يبعثُها لعلهُ يقطُر قريبا
لبراعمها الندية
وفتيانها الفتية
......
كان كأنه أحلى بستان........فيه أشهى الألوان
مختلف الثمار
وشذى الأزهار
كان.... وكنا
وطناً ....لتلاطُمنا فيجمعُنا مُحيطُ الفكرِ والإيمان
وأقررنا الاختلاف منهجا لتنوعنا بكل وِداد
فتلّونت خطوطنا بثقافتنا وأضحت جمال
وحضارة
وآمال
وكدنا نبلغ أوج الحلم والكمال
مجدا من الأمجاد
...................................

المكان لا يحلو مكان إلا حينما يحيا بأمان
ويحنو على أهله ويُسكرهم حبا بلا مُدام
يلوذ ُ عن الصِدام
يخنقُ الخصام
ليصبح جنة من جنان
نروّح ونستريح فيه بسلام
ونسمع ضجيج أصوات همس الحنان
والدفء يعجُ به يستبيح كل الأركان
لتكون له مكان
وهو لنا مكان
.....
لمَ لمَ عزلتم أحلى أمير كان يُبددُ هذا الظلام
وهو يحيا ظلمة الليل لا ينام
والناس نيام !!
عشق النظام
وأبت عقولكم فقه حرية النظام .....حياة ًوأملا يُنال
وإن كان عنا بعيد المنال !!!
جذبه ..يُقربُهُ لنا ثمرا شهيا دان ٍ
يُجيد اعتلاء صهوة فرسه وإن بدت بليلها تجنح لطريقٍ ثان !!
فيُروِّضُها بسعة ِصدرهِ ليغدو مُهْرُها مثلها نحو الجهاد .. يتسابقان !!!

يهدينا سبل الرشاد ويمنحنا في دياجي ليالينا الأمان
يرعى زهور أحرفنا بروح ولهان
محبٌ للغته متمكنٌ فنان
يستديم رعايتنا بنظره الفتان
يُعاملنا أبا رحيما بكل اقتدار
تظنون أنكم أفحمتموه مكرا وهو بكرامته وكرمه ارتفعَ ثمناً كالجُمان
جهاده لليهود مازال لنا جميعا شرفا ..نيشان
تناسى آلامه ليكتم آلامكم بلا فضح لأمركم فصار عنده الأمر سيان
وهو في حقيقته شتان
لا يستوي إلا المثلان
وأنتم لستم من أشباهه ......بتاتا
............ تختلفان .....!!
تبتعدان ......
لن تلتقيا ...وإن جمعكما مكان !!!!!

أفاعي تحوم حول حمانا تنتظر فرصة للسقوط قد آل
أو حان

ذهب عنا ............أم أذهبتموه ظُلما
فاظلمَ مكاننا وتفشت أصول النزاع .....
لا تُسْتَغْبَى شعوبا !!!!
فينا عقلا منحه الله لنا نعمة نتجاوز بها عن الجهل حُلما باتزان

مكان يحتضر ألما
يختصرُ غصاتنا جزعا
لمَ دونتم على جدراني نزفا
زخرفتم له حواف حروفه جبرا
فأضحت الكتابة على الجدران عندكم موهبة وفنا
وأوراق دفاتري وقراطيسي تناديكم غربة وهجرا
ومكتبتي الحافلة بأشهى الكتب لأنفسكم التواقة تتحسر على لهفتكم التي أشبعتموها خلافا فَفِرَقَا !!
لمَ أوصدتُم أبوابي بُخلا
أمام مواهب أبنائي وهي تفوح نسيما
مكان يحتضر
يندى وجعا
يستغيث هما
يصيح بتراث ِأجدادكم ضيعتموه هباء !!!
منحتموه لرجل لم يأخذ منهم إلا جسدا !!!
أو أشباهه رداء َ !!!!
لمَ استبدلتموني بإمعة يُغازل الفتيان قبل الفتيات تعديا وتجاوزا !!!!

إلهي
حروفي أوصدت محابرها عن السكب من مدادها أنفا
وعجزت كلماتي أن تكتب خواطرها قهرا !!!
وباتت الحسرة لي مخدعا
ومخدعي يصيحُ بي.... رفقا ...رفقا
!!!!

اخترتم اليد السفلى لتسطو على مقاليدنا أمرا
واصطنعنا لها ابتسامات صفراء تُشعُ زيفا
بل
صفقنا لها عبثا !!!
وهي من اختارت العبث نهجا !!!!!
مكان يحتضر
ينادي في الأفاق
يبوح:
اشتقت لوقع حوافر فرس فارسكم مُحمدا
ومن يقتدي به مثلا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هاجني وجـــد

هاجني وجدُ وجلجلني شوقُ
يالقلبي القويُ كيف لهُ ترقُ
سكن مهجتي وجلبني له قدرُ
أرشقت قلبا بنبلٍ ألا ترفقُ
ثم طويت بعداً أهذا حقُ
في غدق هواك هاأنا أغرقُ
وقد ظننتُ جهلاَ أني أحلقُ
أدميت وريدا مني هل يلتئمُ
أرهقت روحا هي لك عبقُ
وسلبت لبا مني أهواك طرقُ
على عجل ٍ ملكته فلم الهجر
أحالك بدرب العشق غسقُ
أم نهجك في الجوى الغدرُ
دنوت يوما بخافق ٍ يحترقُ
أنسيت أم سار بك الصدُ
همسك دفقٌ سمْعه عذبُ
ومع العدى برقٌ يصعقُ
قاموسك يمتعنا لغته الصدقُ
وزماننا المر سياسته الكذب
سل مضجعي سيجيبك: أرقُ
متى نهار الوصل لك ينشقُ
يراعي استوقفني ألجمه خنقُ
همي حاصرهُ وعصاه الورقُ
أهذا مآل حبنا ينعيه الشوقُ

متى يعزُ الكلام ؟

متى يعزُ الكلام ؟



حينما تتحدث وتتحدث
ثم لا تجد مُجيب لصدى أندائك
غير حفيف جاف يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
وعندها يعزُ الكلام

حينما تدافع عن حق لك مسلوب وتجد الظالم يزيد بهذا ظلمه لك فحينها ستصمت قهرا
ويعزُ الكلام

حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع ظلم عنه ولو بكلمة حق وتجد الآخرين ينتقدونك بل ويشككون بمصداقيتك ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم ,,,فستُطبقُ صمتا
ثم يعزُ الكلام .

حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله ولا تجد الخيط الذي تبدأ به فالكل منجرف للهاوية ومغمض العينين واختاروا الصمت لغة
حينها سيعزُ الكلام

حينما ترى ما حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا ويضع ألف قناع شاهدته بأم عينيك فستحتار بأي قناع تحدثه ليفهمك
حينها ستسمو بصمتك
ويعزُ الكلام

حينما يهبك الله شخص كبير يحتويك ويفهمك وينتشلك من ضياعك ليزرع فيك بصيص أمل
ثم تجده وقع
ولا تملك أن تأخذ بيده لقصورك غير الدعاء له ويصرخ قلبك ألما ووجعا....
حينها ستصمت أمامه حتى لا تزيد جراحه
وسيعزُ الكلام

حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه ويرتشف من الكأس التي ظلم بها الآخرين
ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
وسيعز الكلام


حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب والأعذار الواهية وهم يعلمون أنك تعلم بكذبهم ؟؟؟ وهم موقنون بهذا

ستقف حيرة أمام هذا التغابي
وحينها يعزُ الكلام

حينما تعيش الوحدة لتكون أنيسك في مركز العالم الذي تحياه غريبا بمثاليتك التي يستنكرها الآخرون
يصرخون في صراحتك التي عشقتها
ستعشق العزلة وتناجي روحك وخالقك
وسيعز الكلام
لأنه لا كلام حينها يستحق الكلام


وحينما تنجح وتعلو بعرقك وسهرك وتجتهد أكثر ثم يخرج لك جدار يريد أن يفت من عزيمتك ويوقف طموحاتك ويستغل القانون
لكبح جماح نشاطك
فأنت لا تملك تغييرا أمام النواميس ؟
فإن الصمت سيبوح لك بسره وإلا سيكون الجنون تهمتك
أو يصمونك بالنفاق
وسيعلو السكوت أرجاء سجنك
وسيعزُ الكلام

حينما تجد خواء فكريّ لا يحتوى فكرة مضيئة تُنير الظلمة ويُطبق عليك كل روح متلهفة للرقي
سينتقي الموقف السكوت المهيب
وسيعز ُ الكلام

حينما تحب من حولك وتمنحهم الاحترام والاحتواء والتسامح والعطاء وتغيب جبرا ثم تعود لتبحث َعن فسحة في قلوبهم فلا تجد غير أبواب موصدة بمفاتيح النكران والجحود ولا يتذكرون إلا زلات وهفوات عفت عنها السنين
يعزُ حينها الكلام

وحينما تنصح أخيك أو حبيبك خشية أن ينزلق في مكروه ولكنك لا تسمع إلا صرخات استنكار على حبك ونصحك
ستردف صامتا
ويعز عنده الكلام

هل هي النهاية ؟

سأهجر أقلامي
وأترك مدادي
نازفا بلا أناتي
لن أترجمَ له كلماتي
سأمنعُ عنه بنات أفكاري
وبصيص أمل بشوا ردي
أو أصيغ له حروفي
أو أُعينه على انتقاء أشهى العباراتِ
سأحصر عنه تأملاتي
كي لا أحسُ بآخرين فينتثر إحساسي على أوراقي
قسرا دون قراري

لا ...لا .....
كم قاسى من تلاطمِ أناملي
وحبْس ِ أنفاسه ببنان ٍ عانى رعدة ً بعذاباتي
كم أسقيته من دواة الشتاتِ
أدميته وكان هو المواسي
لم أمنحه سويعات صفاء
سأُرخي السدول على أستار كتاباتي
وهاهي صفحاتي تستأذن كفيّ أن أطويها
ملت هي سُقيا الشجن
من يراعي
لتدوين سواد أحباري!
واختارت الركود مع مخطوطاتي
على حطام رفوفي
وقديم مكتباتي
عجبا أأجيبها برضاي
وأنا من تعلق بهمسها الساري
أأبتغي منها خجلا من سمتي ووقاري
لتعاود أدراجي !
دون أن أرغم حبيبتي
أتطلعُ قرارها بهدوءِ
أم أرتجي منها خط بسماتي
بدلا من آهاتي
سأودع الحبيب المتناسي
فما عدت متعلقةٌ بأناني
على عتبة داري
سأدون جملةٌ تصرخ بآهاتي
تحكي رمز معاناتي
تقول لكل من يطرق على بابي:
(لا يوجدُ بالدار صاحبها وهنا بقايا إنسان ِ)
ربما يجفل ويغادرُ نوافذ مكاني
ويتنسم حرية بعيدا عن طرقاتي
دعوني ...
أحيا بمتاهاتي
وأضحك بأصواتٍ مبحوحة ٌ من حرقة أيامي
وتظنونها لحظات هنائي
اتركوني
للوحدة أسكن ولها أواسي
وهي حقا من تواسيني
ثم تُعزيني
في فقد ذاتي
وهويتي
وما أمّلته من أمنياتي
وعاطفة لم أُحسن لها اختياراتي
وحدتي
أضحت أُنسي وصاحبي وصرخاتي
فما عاد بالقلب مكانٌ لعشق ثان ٍ
وما عُدتُ أطيق انهزامي
ما عاد الشوق من مبارياتي
لا أتحداه ولا يتحداني
بعد أن استعذبتْ نداءاته أشعاري
حينما ساجلته بعذب أناشيدي
فاستهوى أغنياتي
وكم آنسته برسم حبيبي حين اشتياقي
برهة,,,, كانت ثم انطوت لمحاته عني
وتباعدت عنه لمحاتي
أضحى الحب حلماً ,,طيفاً يعبرُ بخيالي
أتمناه من بعيد
يسألني عُزلتي
بعد أن عزلني
عن عرشه السامي
كأني مخلوق غريب نائي
أو ملك مخلوع بالاتفاق ِ
لا يقترب لسمائي
يُنذرني
تخطي حدودي
لفارس نبيل مثالي
كأنه من زمن ماض ٍ
وهو يعيش الحاضر القاسي
كقمر أتأمله ويرمقُ هو كأس أمنياتي
عله يحظي بشرف قبلاتي
أو ليلة مع أحضاني
صرت أقرب لتمثال لكنه يُنازع مني روحي
ويعشق ذاتي
ويجبرني على التحرر من جمودي
ويستحثُ عنه هجري
أراه يصرخُ في كياني
لمَ الصمت ؟
متى تنطقين يا سكوني؟!
متى
بالله عليكِ أناشدكِ الرحيل عني؟!
وما صرتُ إلا كمن ينعقٌ بجدار ٍ أصم لا يحسُ بالناسِ
وهم يمتدحون أخلاقي وابتساماتي
وهما جزءان من دوائي
لمرض ألمّ بي
ومازلتُ منه أعاني
طريحٌ قلبي على فراش هوى الجاني
بسكينه الغادر,, بلونه القاني
دموعي
آه من رقرقة المآقي
خذلتني مقلتاي
وسكبت بعض أوجاعي
وكنتُ أُدراي عنها وعن الغير تعبير الأحزان ِ
وما كنتُ أدري
بأنها تندى بأناتي
وتُمثل هي دور المتغابي
علِي ِألهو بدنياي
عن أشجاني
فتستكين هي بضع ساعاتِ
تستريح من عنائي
علي ِ أجدُ من
يمتلك فؤادي
على حين غفلة عن ذكريات سرت بطريقي
واصطدمت بي بلا رحمة لبشريتي
أو براءة أطفالي
هل تعلمُ مدى الوجع في جوانبي؟؟
وتُحس ُ بكم الوحشة في أحشائي
متى نسيتُ أحفاد حرماني
هل تناسيت ُيوما خنجرا يتدفقُ منه وأمام ناظريّ دمائي

لقد كان مستقرا هناك !

لقد كان مستقرا هناك .. ساكنا في غُرف فؤادي
يملؤها أملا مُشعا .. منيرا بها حلكة حياتي
يوقظُ في النفس مكامن حماسي
حيثُ أسكنتُها منذ زمنِ في صقيع وحدتي
ووحشة أيامي
وهاهو ينتشلني من ضياعي
,,,,,,,, بمرحه الذي يحرك سكون أركان مكاني
كنت أتأمله وأحبه ولكني لم أتجرأ يوما لمنحه فرصة الوصول لدربي ..
أو الهمس في مسمعي
كانت خشيتي تتملكني
وذكرى حب ضيعني........ سنينا مازالت تُحاصرني
ولكن نظراته القوية آزرتني
رأيتُ فيها إصرارا للفوز بي
اقتحم سجوني
حطم قيودي ....
صنع لي ألوانا لم أتخيلها تبرق بسمائي
وهاهو يمسك براحتي
ويمنحها الدفء ويصدقُ حدسي..
إنه رجلٌ مثالي
كان ينتظرُ القدر ليعبر بشلال حبه لأرضي
فتثمر سكينة وأمان ...
وهاهي عيناه تُسعد عيني ّ
ببريق يروي لهفتي
أنت أحلى أيامي .
وانتظاري لقدري
سأحارب لأجلك يا حبي
وإن نالوا من إحساسي بتعذيبي
أوصدوا أمامك أبوابي
وأغلقوا معاك كل نوافذ أحلامي
وقلبي هنا يخفقُ بأناتي
وحرماني
إليك رُدني......
لا تلتفتُ لقسوتهم معي
لا تبتعد لوجع تعودني وتعداني
رجائي ....
كن فقط معي
وليتني ..يا أعذب من ملك وجداني
ليتني أنال معاك شيئا من أحلامي
نزعوا من جوارحهم رحمة ربي
وتناسوا أن خافقي لي وحدي
لا يملكون له أدنى تحدي
أُسائل أحقادهم التي تعدت كل تصوراتي
وفاقت عناوين الاستبدادِ
أتُراك يا حبي باق ٍ
وسط جنونهم الجاني !!
أم سينصتُ الموقف ..ويختار هو ابتعادي بدلا من اقترابي ووصالي ....
وسأبقى أنتظر نهاية عذابي
أين السبيل ....!؟
بالله عليكم ..دعوني ..انتشي شيءٌ من حريتي
قلبي رقّ وأندى ألما ..وأنتم تفرحون بإرهاقه وتعذيبي
لا تحرموني حبيبي
أما تحسون بناري ,,,,حنيني
أنا عند عتباته مقيدةٌ لا أملك قراري
امنحني إلهي ثباتي
وأفرغ عليّ صبرا وسط هذا الشتاتِ



.......
الجملتين باللون الأحمر للأمانة هما من إعداد لجنة مسابقة أدبية كان المطلوب إكمالهما واشتركت بها .

السد المنيع

السد المنيع
كن سدا منيعا أمام كل شخص يُريد أن يقتل فيك جذوة طموحك ليرتقي هو على درجاتك !!!!

كن سدا أمام كل ظالم يريد أن يغتصب حقوقك باسم أنه ولي أمرك وهو في الحقيقة ولي عذابك وتعذيبك !!

كن سدا وحاجزا قويا أمام رغباتك وشهواتك وضعها في الحلال لتشعر بالدفء الحقيقي وليس الوهمي الذي يجر ويخلف عذاب الضمير!!

كن سدا أمام كل عدو يريد أن يراك في موضع ضعف ليشمت بك ثم يتركك أسير أحزانك لا غير !!!

كن سدا ثابتا وجبلا راسخا أمام رياح الزمن العاتية التي قد تكسر النفوس الضعيفة ولكن السدود تقف أما الريح لتُثبت صمودها !!!!

كن سدا لا يستقر فيه إلا عذب الماء ليمنحه للآخرين بكل حب, وانتظار لحين الحاجة فترمز لشخصية المسلم الذي يُحب ويمنح ويجتهد لخدمة الآخرين بلا توان وبكل أريحية!

كن سدا مهما رُميت بالطوب الصغير لن تتأثر لأنك أقوى من التفاهات وأشم من الحجرات وأعلى من الصخرات المتناثرات يمينك وميسرتك !!!

كن سدا منيعا بين المعصية وبين نفسك النقية كنقاء المياه التي تختزنها لتروينا بها فتمنحنا الروي والهناء

كن سدا لا يتحدث ولكنه يعمل ويُنجز ويقف أمام السيول الجارفة لا لكي يدفعها عنه بل ليروضها لتستقر في حوضه هادئة مستكينة مسالمة ترفع له تحية الإجلال والسلام فتبقى في حوزته متى ما منحها أمرا لبته !!

كن سدا مع أنه من مجموعة حجرات إلا أنه بنى لنفسه موقعا هاما في مدينته ليزورها عظماؤها ليقفوا على جماله وقوته وكبير صرحه !!!
أخيرا
كن سدا أمام كل كلمة قبيحة فلا ترد بمثلها بل ترفع عنها كما ترتفع فيك منسوب المياه فلا تتأثر إلا بازدياد جمال بريق لآلئ مياهه !!

مما خطه قلمي من معاناتي

أنا لك أنتهيت ..

إلهي انتهيت
نعم
أنا انتهيت
إلا منك
حيثُ ابتدأت
ومن نبعك
ما ارتويت
وما زلت
استقي
من ينابيع هواك
وما من شيءٍ جنيت
كأني للتو ِ لك سعيت
هم للستر كشفوا
وأنت لم تزل تغطي وتستر وما انثنيت
وكان جهلي يسبقني
ولكنك عن زللي تناسيت
خطاي لدرب الخطأ واريت
رَحِمت ضعفي .... له أخفيت


وبك سموت
وعند بابك
استقريت

سرتُ بخطواتي لأرتشف
من ينابيع عفوك وحنانك
فاستجبت

وشققت طريقا كنت أظنه أُغلق لولا رحمة لديك
وبقربك استغنيت
عنهم لأكون
بكنفك ارتميت
إلهي
وحدك تعلم ...و أناجي وحدانيتك
فلا تحرمني لذة النظر إليك
ولا تؤاخذني بذنوب عفت
حين طمستها بعفوك يا مليك
مالي إلا أنت
أنتظرك لتكون وحدك
لآهاتي من احتويت
لا تخذل عبدا ما توانى عنك إلا إليك
وفررت منهم إلى دربك
فأنرت دربي بوهج قرآنك
وما تخاذلت
وهاهي أبوابك تُنادي
لا توصدها للجاني
العبد الغافل المتواني

وقربتني إليك
وحببت بي خَلْقا
هم قلوبهم برهن إشارة منك تكون لديك

وهاهي عيناي تستيقظ بوهج نورك
وأرى عينيك
يا أحسن ما في الوجود يا
يامن واليت
وأقسمت بك وآليت
أن أصير لك دوما سعيت
وجراحٌ ظننتها ستنزف
ولكنك لها داويت
وضمدتها لأعود بدونها بيديك
ولأبواب الهم أوصدت
فكيف أنساك
إلهي
حبيبي
كن لي
أنيساً
فأنعم بظلك
إلهي كن لي حبيباً
فلا أحتاج إلا أنت ياغني
إلهي
كن لي قريباً فلا أبتعد لهم عنك
إلا إليك
إلهي امنحني شرف مصاحبة الأخيار
لأحظى بقربك
وأرى نورك
يا من لسواد قلبي جلوت
ولهناتي تخطيت

بوجوههم التي وهبتها يا أعز من عُبد
وأسمى من بوجداني له رسمت
إلهي
أنا لك انتهيت

جمعتُ أنفاسي ...

جمعتُ أنفاسي ...
وتجرعتُ صرختي ....
ثم التحفتُ سكوني ......
واخترتُ الهربَ طريقا....
وجُنونِي يعصفُ بداخِلي صَرخات ٍبلا صَدى..
وهُنا فقط نزفَ وَريدي الأخيرُ هماً وألما ًووجعا
وأنتَ ...نعمْ أنْت ماذا اخترتْ .....؟
ألا تعلم ؟...آهٍ يا قلبي .....
اختارَ الحبيبُ الغدرَ دربا
وبراحَتيه أذهبَ راحتي أبدا
وكنتُ أحسبُه يا لقلبي البريءُ ..
ملَكَا من الملائكة ......
وهاهو يخلعُ وجها من وجوهه ؟؟؟؟
ماذا سيحملُ لي في القادم ...
وعلى ماذا سوفَ استيقظ في عتمةًِ صبح ٍ آتٍ ؟
كلا؟؟؟؟
أنهيتَ وبيديك كلَ وِدادي ....
وحفرتَ بقلبي تمثالاً للحقدِ رمزاً لهواك
وصنعتَ من حبي أضحوكةِ أيامك
أنت مبدعٌ بارع
فنانٌ بتلوينِ الأشياء
وتشكيلِ المشاعر
قلمُك ....نحتني كورقة ٍبالية ٍتصرُخ من مدادِك لعلّها تتحررُ من حبر ِسوادك ...
قسوتُك أصابتني بعمى الألوان ِ
عن تمييز القلوبِ
فما أحسها إلا سيان
واضْطُرِرتُ للفرار
وقلبي الدامي مازال نازفٌ يحيا بلا حياة وفي طريقي
يسيرُ بلا قدمين
ويتنفسُ بهواءِ الكدرِ بدونِ رُوح .......
هل أنتَ بشرٌ أم مِن عَدادِ الأمواتِ سلفا .....؟
أم لم تملُك يوما شعورا أبدا....
كيف استطعت أن تغني لي لحنَ الحبِ الحاني وأنتَ منشدٌ نشاز ....
أهو قلبي الطيب الذي اخترته بخبث فما ملكت منه إلا جميعه
وما أدري إن كان مازال بيديك طوعاً أو كرها
وهل عاد لي طريقٌ آخر ؟؟
أم مازلتُ أهذي وما مِن يقظة ..
متى موعُدها ؟؟
أجرح ٌآخر
أم سكينٌ أخرى تغدُر بي
يا لليلي ؟؟المُر ....متى صُبحك ....؟؟
أيُ رجل ٍأنت .......
وأيُ قلب ٍتملُك .......
هل تجيدُ رسمَ الملامح ِعلى مُحياك ؟؟؟
هل تدري ......؟
أنت...برعت بغرس الشجن في بقايا أفراحي
وزرعت الشوك فيما تبقى لي من أمنياتي
وشوهتَ كل أقلامي
وقطفتَ عنوة ً أزهاري
لتسكب ُ فقط أحزاني
واستللتَ بهجةَ ألوانِ يراعي
وتركتَ على بسيط أيامي أناتي
وأطفأتَ أنواري
أنت غلطةُ عمري التي أتجرعها بسنواتي
وأتناساها مع يقظة صباحي
وأوصدتُ عن قلبي حُبا ثان ٍ
واصطنعتُ ابتساماتي
لمن لم ترهقهم الأحزان ِ
وأتأمل ضحكاتهم فأروّحُ عن روحي لحظاتِ
والشجنُ يسكن جوانحي
هناك .....وقفتَ أنتَ تتأمل كيف يتسلسل الموت إلى حياتي
ومددتُ أنا لكَ يدي طُهرا ونقاءَ
ثم ضحكتَ سُخرية وغرورا
وبكتني يدي بارتعاد أناملها خوفا من انكساري
وأفقتُ حينها على نهايةِ بشريتك وأنا أبكي دموعا
وأعيشُ ذهولا
وأنتحبُ حسرةَ
لم يعد لك دينٌ أو عقيدة تقفُ عندهما خوفا وخشية من بارئك ؟
أما لُغة الضميرِ فأنا أعلمُ جيدا بأنك لم تفهمها يوما لأنها اللغة الأرقى ؟؟؟

دوي القطار حينما يتلهف إليك قلبي

صوت دوي القطار أردده أغنية
أستحلي نغماتها
وأستعذب لحنها
وأستهوي حروفها
وهي تستهوي إنصاتي لها فتصدح بصوتها عاليا في أفق العالم ..
بهوى وعشق يزيد لدي .... عن عشقي لصوت فيروز الفيروزي,
لأنه صوت الطريق الذي اختصر مسافاتي إليك.
وهذا الوشاح الأخضر من شجيرات الذرة بأغصانها التي تهفو للسماء والنور ثم تسدل خجلا آخر اللقاء.
وتلتفُ حول عينيّ كلما انتبهت بعد غِمض عناء السفر تبدو لي صديقتي التي رافقتني نحوك وشاركتني فرحتي بك
وهذا القطار ذاته وهو المكان الذي احتوى اشتياقي لك ,,ولهفتي لعينيك ولوعتي لحضنك يبدو لي أبهى من يخت أمير يرفل فيه بالنعم
النعيم هو أنت.
وتوجهاته بي لكل صوب هي يديك التي تتلقفني من ذراع إلى ذراعك الأخرى
وهذه الجداول التي تفرعت من نهر النيل ولفت خصرها حول مياه عشقي بك
أراها أنهار عطشي التي ارتوت منك ولكنها مازالت تحتاجك أكثر من نيلها الذي رواها ورواني
وهذه الأطيار التي تحلق في الأفق وأرمقها عبر نوافذ القطار الدامي متعجلا لأجلنا من شوقنا تبدو لي هي خفقات قلبي الذي أفتتن بك
ومع كل تحليقة لها تُحلق روحي وتنزع لهفة مني لترهنها لديك .!!
أراها تبتسم لي
تنظر فرحتي بأمل سعيد
لم أكن أعلم أن للأطيار بسمات مسبقا !؟

وهؤلاء الأشخاص حيثُ ألتفت حقولهم الصغيرة حول سكة القطار متأملين حركته المعتدلة ....تبدو نظراتهم ترحيب بي لوصولي لك رغم البعد ..يحيون فيني الشجاعة والمثابرة ....ويلوح كل محدق لي ........ويهنئوني بقلبك الكبير ....
وبريق المياه حكاية أخرى
هي أنوار وأضواء احتفالي بمقدمي لقدرك
أيُ قهر أزحنا
وأي حاجز كسرنا
وكم خطوات قطعنا
وكيف لحلمنا حققنا
تناسينا التعب ووصب السفر ببسمات لقائنا التي ارتسمت بنقاء سريرتنا لسماء تسكننا ونسكنها
كم رسمنا بريشة خيالنا لقائنا وإذا به يصرخ هو بملامحه ..ويرفض تقاليدنا لتقليد نجبره عليه
ونحنُ ننادي بحرية أرواحنا
تمخض هذا عن لقاء قلبين منذّ مدى التقيا بلا أوان !!
هو أوان الورد وانصهار عبقه للود
أُحس القطار مسرعا كلهفتي للقائك التي تسابقني إليك
لا تسابقيني لحبيبي فأنا أغار عليه
وتمر الدقائق وهي ثواني لأني أرتب كلماتي فيها .....فأحسها ضاعت مني كضياع كلماتي ....!!
قهقهتي العالية المميزة
كم كُنتَ مغرما بها ...
ولكنك الآن تراها وتراني
وأرى منك ما أحببته فيك
لماذا أرى اليوم ماهية الحب ؟
وهل السماء وردية أم أن لون الحياة معاك تبدل
لماذا الطرقات أراها جميلة تملأها البسمات على الوجوه
أم أن فرحتي استنكرت البكاء !!
وغدت تتجاهله !
قطرات الندى وهي تعانق الزجاج هي ندى الحب حينما يدانا تحتضنان بعضهما البعض طويلا وننساهما معا ......ثم الخجل يّذكرنا ...فنطوي راحتيهما جبرا ..... وهما مايفتآن يلمحان بعضهما البعض ويتأملان لمسة عابرة أو صدفة سارة تجمعهما.





رشفة من فنجان قهوتي الصباحي

فنجان قهوتي ...
ها أنا أحتسيه مع وحدتي المعتادة
أرتشف منه رشفة
ثم أضعه على المنضدة
أرمقه ويرمقني...
لعله يحظى مني برشفات متتابعة
أو بضع لمسات حانية
يا لقسوة قلبي ؟؟؟
ماذا حلّ بي ؟
أيُ جليدٍ نقش جموده بخافقي
بعد أن كانت روحي المرحة تذيب ثلوج الآخرين غبطة وسرورا ..!
ولكني سرعان ما أسرح هناك
مع دخانه المتصاعد ......حيثُ أنفاس حبيبي .........التي طالما ألهبت وجهي
حيث حرارة شفتيه التي دغدغت وجنتي ..هياما وحبا وغراما
مع دفئه الذي حملني إلى ليلة شتاء باردة ولكنه احتواها واحتواني دفئا غمرني بها بحضنه الواسع الذي استطاع أن يحتوي ضعفي المخبوء,
لينشره حنانا وسكونا واستقرارا لأنامَ هانئة الفراش.

حافة قدحي تبدو لي يد حبيبي التي تلاقت مع يدي ,,’’’’ تبدو لي دافئة والهة إلى أناملي المشتاقة
لون قهوتي ....تناجي ليلنا الذي آنسنا وحدته بهمساتنا التي تخللتها بسماتنا الرائعة
وسامرناه أشعارا يُلّحنها هو بحفيف أشجاره الناعسات
يأتي النسيم ليحرك وجه قهوتي ....وأعاود التذكر... ....حيث شاطئ حبنا الذي داعبناه جرأة بأقدامنا السابحة به حيوية وولعا بالحياة
.......وكنا ننثرُ على رمله تواقيعنا الضاحكة التي رسمناها لتبقى محفورة في جدار قلبينا أما الموج فكان لا يكف طمسها عنادا ومداعبة لنا لعله يحظى منا بضحكاتٍ تزيدُ بهجته .....
وها أنا ..,,,,وهناك أنت ....
يالعذاب َروحي .......................
قهوتي تضنيني شوقا إليك .......وأنا أضنيها تجاهلا ؟؟
وروحانا تحيا معا رغم معاناة اللقاء الذي بات حلما نحيا به ........أملا بأن نصبو إليه يوما ما.
قدحي الصباحي ,,’’’’ ينتظر مسائي
...لعلي أفيق من سباتي عنه إلى..ليلٍ أُسائل نجومه أن تسرق لي من وهج حبيبي قبسا يسيرا !
أو تسترقُ له نظراً فترسل لي لمحةً منه تسدُ بها رمقي وتواسيني بها إليه ...!
وهو لا يعلم أني أعيش ليلتنا الماضية
أين أنت ..؟
متى تعود ؟
هل حبنا مكتوب عليه ....الخلود في القلوب...بلا تلاق ..
هل حبنا دولة بحدود ..لا يدخلها قلبانا إلا بشروط ....
وماذا نملك أمام قوانين الحياة وتناقضاتها .....
هل حظنا من حبنا الشوق والمعاناة بلا أجراس نهاية .....تؤذنُ بطلوع فجرها الحالم ...ولياليها المفعمة عشقا.
هل كتب التاريخ في نواميسه حبنا فرسا جامحا لن يهدأ .......لم تروضه الحياة بعد ليسكن قرير البال؟
وصهيله الزاجر لنا يثير فينا كل لواعج الشوق ومكابدة الفراق ..!!

وهاهو قدح قهوتي يبرد ...... ويُفارق دفئه كما فارقني سلفا بلا عودِ..!!
.وتعودُ بي الذاكرة إلى وحشة أيامي بدونك .....
وهاهو قلبي الذي مزقه الحرمان
وأدماه العصيان
والكبرياء .......
يرتشف من الحياة ألما رشفات ,,,تودي به
ليبقى رهينة صرخة واحدة ليسقط.........في هذا القدح الذي يعلن عجزي أمام تغيير نبتغيه
أو قرار يجمعنا نرتجيه
قهوتي دموعي التي اجتمعت بقدح القهر......
بلا عينيك التي ترمقني عطفا وتدعوني أملا
ونظرتك الخجولة مازلتُ أراها ببريق قهوتي لقد أضاءت محيطي ..وقلبي .....
ومنحتني تأشيرة أمل للحياة ...بعد أن فقدت كل المعاني للحياة
لقد كانت أقداح قهوتنا لا تسكن أتذكر ......بل وتنتثر على أجسادنا مرحا ..كطفلين يعبثان بلا شحذ للفكر أو مجاراة للهموم وللسفهاء !!
ونخلعُ كل ماعلينا من الأثواب لنرتدي رداء الحب لا غير
وأحتسي من فنجانك حبا ....وتحتسي من فنجاني عشقا....لنتعانق وُدا
وماذا بعد
ها أنا أعود لوحدتي ......
وتبقى قهوتي أسيرة لمنضدتها ...... لأعيدها إلى شفتين لا تتذوقان طعمها الذي فقد نكهة الحب

هل من جديد ؟

يسألني حبيبي هل من جديد!
ليطمئن على حال قلبي الوليد .......
يخشى من خدش رقته التي بات بأسرارها هو خبير !!
يُعانده غروري فيُسْلِمه للوله
يُعاود :
هل من جديد :
...,,’’’
وأجاوبه نعم ..هناك جديد
الشوق يزيد...ويزيد
وفي قلبي يعلو
وإليك يهفو
فهل أنت له مُصغٍ مُجيب
أو تهاوده لحين بزوغ فجر في ليل عشقنا البهيم
تسقيه رشفات من كأس الهوى لتمنحه أمانا به يستكين !!
,,,,
حبيبي ..أتسألني أو تبث في روحي أملا بعيد
لعله يُمسي قريب
حبيبي ...منحتك قلبي فلا تقسو على حلمي وهو مازال يحبو لهدفه المتخفي ..لعله يقبض عليه ولو لحين
وهو يوشك أن يكون مُستحيل!!
أو تخشى الوقوع في الوحول !!
أثناء سيرك في دربي المجهول !
وأنت جندي معارك متمرس في صد الحروب !!
وربي
لأنت الفارس الذي يهفو للخطر
ويركب الهائج فيغدو وديع
لمَ الهجر ُ والدلال وأنت تعلم أن فؤادي مكانك الوحيد
فكم بُحت لي بخلجاتك والسر الدفين
فأضحيتُ روحك التي تهمس لها بكل الأنين
لِمَ تتنفس الألم وهو أزلٌ أضحى عن صدرك يلوحُ وحيد
حاول فقط أن تنسى جرحك القديم
لا تسترجع صور الماضي الكليم
هل تُحب أن تكون جلادا لروح تقتات الرقة وتتنفس هواء الصبر الجميل
لا تثأر منه بقربان قلبك الغالي الثمين
هل يسمع الظالم يوما لأنين وجع السنين
هل يُحس بمن أدماهم وريد
هل يتيقظ بعد فوات العمر الزهيد !!!
هل يُعيد لك عمر الطفل الحالم الودود !
ومن منا لم تُجرحه الحياة بسكين الغدر اللئيم
افتح قلبك لحب جديد
أنا أعلم أن جروحك لم تندمل من ألمك التليد
امنحني فرصة الوصول لدربك الصعب ....وهو عليّ يسير
حبيبي ........هل ألمك في هذه الدنيا يتيم
هل وجعك ليس له مثيل !
أتعتقد بوجود جرح لا يبرئه طبيب !
انظر لمن حولك كيف بحالهم الله عليم
هون عليك الأمر .........فالدنيا بها أحلام لم تتحقق
ولكن أطيافها داعبت جراحنا بلسما عليل
فحفظنا لها هذا الجميل
الطير يشدو بصوته لك لعلك تكون له سميع !!!
والشجر يرنو بحفيفه لمسمعك في عالمك هل تكون للحنه نشيد !
والشاطئ المخملي يهدر موجهه..... يتلاطمُ حين تغضب .... حين تثور......
ألا يكفيك هو صديق !
لأصدائك حارس أمين
لا يُفشي سرك مهما تجاوزت الحد الذي تراه أنت كبير
وقطرات المطر تصدح بنداءات حبنا النقي فتزيد هطولا ونعيم
ألم ترتوي من عذبها المعين
وهذه الألوان من زهر الربى كُن لها مرآة تعكس إشراقها البديع
..,,,,,,
وأنا أرقبُ بسمتك يا صاحبي الغريب ..
نعم أنت غريب
لأن لك قلب كبير
في دنيا أصغر ما فيها قلوب تضيق وتضيق !!!
لا تتسع للعفو والصفح من جديد
وتجدد الصفاء فيها يأتي عفو الخاطر يسير !!!
كن مرتفعا بهامتك للقمة فمن لها صبرا يُطيق
أو يطرق بابها !!
حين تكون الأبواب مغاليق !!
فيكثر حول مفاتيحها الحساد بعيون ترمق الزلل القليل
لتلّونه خطأ جسيم !!!
نعم
أنا مثلك أعاني الزمن العليل
لكني أخطُ بسمات على ملمحي حتى لا أكون بسيفه قتيل
أزرع في دربي حكايات طفلٍ فيها هو البطل الفريد
يمنح بسمة في نفوس البائسين
حتى لا تفرُ منه
وأُعلل نفسي بآمال علها تصير في يدي يوما كنزا ثمين
وأرّوح عن روحي بريحان مدادي سويعات أتنسم العبير
وأجول ببصري في أوراق سير أحباب تاريخي فأحيا معهم فترات
كأني في دنياهم
أحلق وأطير
بلا قيد يُحاصرني أسير

حبيبي
هل جوابي شفى سؤالك:
هل من جديد !؟؟

أرواح رخيصة في المدينة !

زهور تذبل
وسط الحديقة
وعصافير تختنق تهرب لفضاءات بعيدة
وأصوات مبحوحة
جرَحَها هول المصيبة
لا نعي منها أفكار حكيمة
تمتمات تزفر جراح الضغينة !!!

والخميلة تئن ....وجعا
بدلا من حفيف أغصانها الأسيلة
على قهر المدينة
أضواء الأزقة تبدو موحشة مخيفة
والرياح العتيدة
تعصف بأشيائها الوحيدة !!

وهناك خلف الأفق
يدٌ طويلة !!
تبحث عن فريسة جديدة
تُجهز بكفها
على حارس المدينة
لتتوغل إقداما في حواريها بلا عين رقيبة !!

ترقـُــبُ الغدر هو:
الحيلة المُجدية
أم من قلة الحيلة !!

والوجوه واجمة
تنتظر حلولا مستحيلة !!
غرقت في حشيش يُنسيها انتفاضة قوية
نامت في حضن الخيانة عوضا عن المرأة العفيفة !!!


وفي كل صباح ليل بهيم ينشر الرذيلة !!
فأين رجال المدينة !!
وأين الخطى الثقيلة المهيبة !!

هي المكيدة
والنار تحرقُ قلوبا ضعيفة !!


احتارت الحروف وفقدت كل أبجديتها العربية !!
أجبروها أن تكون ركيكة !
استبدلوها بالأجنبية
أضحت هي اللغة القديرة
وتارة ً العامية
أقدرُ على الوصف والتعابير الظريفة !!!
مسرحية هزلية ........اُفتُتنوا بها الأغلبية !!
شخصياتها تضع المساحيق على أقنعتها الغبية !!
وقناعاتهم تاهت عبر الحدود الجبرية !!!
الخطوط الوهمية !

............
خفتت نور الممرات الضيقة
وأضحت الدموع هي البريق الذي يُضيء عتمتها الكئيبة
براءة أطفالها ...ضحكاتهم ....قتلها هموم أهلهم الثقيلة
وهم يتأملونها بعين صغيرة
وأيدٍ قصيرة !
ويتألمون منها بأجساد هزيلة
وألعاب مريضة !!
!!!
مياه سدودها المنيعة !!
أضحت شحيحة
باعوها أمام ضغوطا شديدة !!!
هناك تحت أنقاض أراضيها المتبقية !!

كنوز أضحت رخيصة !!
تم توزيعها بأوراق تطير بسهولة !!!

متبقي أرواح أهلها
هل لها قيمة !!!!

أفنوها بكل الأسلحة الخفيفة والثقيلة
ليس لهم وسيلة
تضخم سكاني تشعبَ بلا دراسة صحيحة
هذه هي الأعذار القيّمة !!!!!
.....يريدون منه خلاصا لينعموا بالسكينة
حجبوا عقولا نيّرة مستقيمة
ترى الحقيقة
اتهموها بالجنون والجريمة !!!
مدينتي القريبة الحبيبة
سأظل لكِ وفيا أرقبُ لهم الهزيمة
متى تتضافر الجهود الكبيرة
في نفوسهم الغريبة !!!
متى تتوحد العزائم العزيزة !!!
عزيزة .......عزيزة !!!!
على جثمانها زيفوا وعودا ترتقي للرجعية !!!!
مدينتي !!!
لم يبقَ منكِ غير جروح تفضح المواقف المُريبة !!!

..............
حقوق الأرض .......هي منظمات وأسس عقيمة !!!!
لا تطلبي منهم حق الاستقلالية
فأنتِ مستقلة ٌ بتبعية !!!
هل هناك أجمل من هذا المصطلح يا غريبة !!!!


مدينتي سأكفكف دموعك النقية
وتبقين لي أمنية جميلة
وسيبكي قلمي دموعا بديلة !!!
من محبرة غصتي ......القديمة الوليدة ....!
ويُصبغها بصنوف عذابات أهلكِ الكليمة...!
أنتِ الرهينة
والفريسة !!
والشهيدة !!!!

وأنتِ روابي الطفولة البريئة .
مدينتي
أنادي حريتك الحبيسة !!!!
أناشدكِ قراراتك الأخيرة !!!
أحفظي ماء وجوهنا المتبقية !!!

متى يُسدلُ الستار عن مسرحيتك البديعة !!!
التي أخرجوها بعبقرية دنيئة.!!!

أرواح يتيمة .....!!

هناك في جنبات الدار عجوز خط الزمن علاماته عليها ليبرهن أهميته على وجوه الصابرات والصابرين !
تحيا بلا أرواح أنجبتهم يوما حينما كانت روحها على شفا حفرة من الموت !!!!!
فتناسوا في خضم حياتهم حياتها!!!!
........................
وفي زقاق القرية رجل مُسن للجنون جنح بدل عقل عقيم
وفكر لم ينل منه إلا الهم الكبير ...أم هي رحمة الخالق الرحيم !!!!!
لأنه بات وحيدا بلا خلان في حياة أهانت كرامته !!!
فماذا بقي له !!!
هذا هو السؤال الذي حير فكره المُنير !!!!
..........................
وعلى سفح الجبل حجر ٌ يئن من قذف الريح به من منحدر لآخر ..أين مقري !!!
وملاذي ......ومثواي الأخير !!
ضعوني على سد منيع أخدمُ بشرف نبيل !!
حتى الجذع أنّ من فقد الحبيب!
فما بالكم لا تنصتون !!
قد أنجيكم من سيل عظيم !!!
..............................

هناك .....سراب يلمعُ من بعيد ......يصيح أنا هنا لا شيء............
وهو الشيء الوحيد الذي يبرقُ من بعيد يمنح عابر السبيل سبيل لأمل قريب !!!
فهل تفهمون !!!!
.............................

هنا في قلب الحدث صرخات موجعة لثكلى فقدت ابنها الوليد !!!
مَنْ حَافظ َ على روحه في جسده البالي النحيل !!! أم روحه غادرت شفقة من ألم دفين يخبؤه الدهر له فتسامت روحه عند بارئها لتحيا من جديد !!!!
فهل أنتم منصتون !!!
هل تتعظون !!!
.................................................

دموع تكفكف برق دررها حتى لا تجرح القلب الرهيف......
وصاحبها هو مَنْ يملك القلب الشفيق
وترسُم البسمة على العينين الحزينتين .....فهل هناك أرقى خُـــلقا من هذا الفتى النبيل....
قلب رقيق لم يجد له مأوى في قلوب الحائرين ...لم تقابله روحٌ تُحسه أو تُحس بنبضه بعد فهو في قائمة المنتظرين !!
متى يحين دوره البعيــــــــــــــــــــــــــد!!!
...........................
فتاةُ اختار القدرُ وفاة أبويها ................تحيا حياة البؤساء لتسير بحياتها تحمُدُ كلَ صُبْح ٍ أنها تجد ما يَسُُدُ رمقها....تحت ظل قهر القريب وهو عنها بعيد ٌ !!!!
باتت تنتظر القدر الرحيم ليرحم وحدتها ويخطفها لعالم جديد
وقد يكون قديم ..ولكنه لها حلمٌ جديد .
..........................................

وصبي ذكي تلهفت روحه للعلم وخاض غماره ولكنه وجد معلمٌ يُهين روحه بجهله وتعنته وخيزرانه المتعالي على ظهره بلا عطف يسير !!!!!
فهوت روحه المتعطشة للأسى ....وتيتمت
عن العلم بقرار المتعجرف ذو العقل الصغير أمام هذا الصغير الكبير !

.......................

هناك خلف سحابات الحزن الكثيف روح طفل يتيم على الرغم من وجود والديه الرائعين ......!!!!!
فهما يوفران له المال الوفير
أما الحنان فهو دلال خطير !!!!!
وَعذاب الطفل الكبير !!!!
خذوا مني كل الأموال والألعاب وجدوا لي أبوين يحتويان يُتمي من جديد بالعطف الكبير !!!!

فهل هناك مُصغ ٍ لهُ مُجيب !!!

عيناه تصرخ تستغيث بكل وجه من الوجوه العابرة عله يجد وجها يرى حاجته لقلب كبير بدلا من مال كبير !!!!!
...................................
غريب حمل في حقيبة غربته روح رجل مقهور من ألم الوطن السليب !!!!
فنمت غربته في الغربة بغربة جديدة تزيد جرحه ليُضحي غائرا ... .
فمن يُداوي روحه وهو عزيز النفس لا يقبل إلا الشرف العزيز !!!!