الاثنين، 8 مارس 2010

لقد كان مستقرا هناك !

لقد كان مستقرا هناك .. ساكنا في غُرف فؤادي
يملؤها أملا مُشعا .. منيرا بها حلكة حياتي
يوقظُ في النفس مكامن حماسي
حيثُ أسكنتُها منذ زمنِ في صقيع وحدتي
ووحشة أيامي
وهاهو ينتشلني من ضياعي
,,,,,,,, بمرحه الذي يحرك سكون أركان مكاني
كنت أتأمله وأحبه ولكني لم أتجرأ يوما لمنحه فرصة الوصول لدربي ..
أو الهمس في مسمعي
كانت خشيتي تتملكني
وذكرى حب ضيعني........ سنينا مازالت تُحاصرني
ولكن نظراته القوية آزرتني
رأيتُ فيها إصرارا للفوز بي
اقتحم سجوني
حطم قيودي ....
صنع لي ألوانا لم أتخيلها تبرق بسمائي
وهاهو يمسك براحتي
ويمنحها الدفء ويصدقُ حدسي..
إنه رجلٌ مثالي
كان ينتظرُ القدر ليعبر بشلال حبه لأرضي
فتثمر سكينة وأمان ...
وهاهي عيناه تُسعد عيني ّ
ببريق يروي لهفتي
أنت أحلى أيامي .
وانتظاري لقدري
سأحارب لأجلك يا حبي
وإن نالوا من إحساسي بتعذيبي
أوصدوا أمامك أبوابي
وأغلقوا معاك كل نوافذ أحلامي
وقلبي هنا يخفقُ بأناتي
وحرماني
إليك رُدني......
لا تلتفتُ لقسوتهم معي
لا تبتعد لوجع تعودني وتعداني
رجائي ....
كن فقط معي
وليتني ..يا أعذب من ملك وجداني
ليتني أنال معاك شيئا من أحلامي
نزعوا من جوارحهم رحمة ربي
وتناسوا أن خافقي لي وحدي
لا يملكون له أدنى تحدي
أُسائل أحقادهم التي تعدت كل تصوراتي
وفاقت عناوين الاستبدادِ
أتُراك يا حبي باق ٍ
وسط جنونهم الجاني !!
أم سينصتُ الموقف ..ويختار هو ابتعادي بدلا من اقترابي ووصالي ....
وسأبقى أنتظر نهاية عذابي
أين السبيل ....!؟
بالله عليكم ..دعوني ..انتشي شيءٌ من حريتي
قلبي رقّ وأندى ألما ..وأنتم تفرحون بإرهاقه وتعذيبي
لا تحرموني حبيبي
أما تحسون بناري ,,,,حنيني
أنا عند عتباته مقيدةٌ لا أملك قراري
امنحني إلهي ثباتي
وأفرغ عليّ صبرا وسط هذا الشتاتِ



.......
الجملتين باللون الأحمر للأمانة هما من إعداد لجنة مسابقة أدبية كان المطلوب إكمالهما واشتركت بها .