الاثنين، 8 مارس 2010

أجيبوـــني

اغتالوا روحي الأبية على مقصلة تغييب الحقيقة

ونثروا على كلماتي الحقيقية رمادا عله يخفي مقتلها ليبدو احتراقا !

ولكنه بدا لي افتراء ً

وقبلها قطعوا لساني كي لا أبوح لأحد عنها

وألقوا في قلبي رُعبا

واتهموني بالجنون مرضا

وهم للمرض مضجعا

وظنوا أنهم نجحوا

وأحكموا خنق قلمي عهدا مقطوعا

بمداد شوهوه بلون الهدوء ؟؟

السلام
التسامح
بين الشعوب
(أضيفوا ما شئتم من أسماء )

وهل عرفتم أنتم لون النقاء على فراش الاستعمار

هل أهدانا يوما الوئام

أو السلام

لا أعلم
هل غيّب العدو عقولنا؟

ربما سلفا حطم لنا قلوبا

وآمالا

وكبت حرية ......ونشر رذيلة وفسادا

ولكنه لا يقوى على تغييب الحق مادامت هناك عقولا

تعيش حرية ونورا

مادام هناك قرآنا

يُتلى نهارا ليلا

نستلهم منه بيانا وعلوما

ويرشدنا السبيلا

ويحكي لنا قصصهم تاريخا ....
أم لا تتعظون بعبرته وهي تصيح فينا

ولا تتألمون لعبراته وهي ترثينا

مالكم أغلقتم العيونَ

وسرق منكم بصيرة ً ولُبا

وسمحتم له في أراضيكم عبثا واقتدارا

أين حياؤكم

خجلكم

رجولتكم

أو وأدتموها خوفا

من عاركم لأنها أنثى

أسعفونا

هل ترضون لنا مهانة ً وذلا ً

وا قدسي

تنظُر فينا أملا بعيدا !

وتنتظر منا حلا مستحيلا !!

وتناشدنا نشيدا حُرا وهو هناك يتغنى أسيرا ...

وابغدادي

تناسوا علمك المسروقَ

وماض ٍ عاشه الوليد ينذرنا سنينا !!

أين صلاحنا بل أين حطيننا !!

أين أمجادنا .....!!

هل سار بكم التجاهل أم اخترتم له طريقا

صرخات عفاف نسائكم ثكلى من يداويها !!

وكل يوم لنا شأنٌ في حدود دويلاتنا

وهي دولةٌ رسمها الباريء لنا كيانا

ففرقنا الأرض كبرياء وغرورا ...


ياويحكم
فرقتم لنا قلوبا .....

ونحن ُ بالإسلام زهونا نسبا !!

حيرتمونا

متى نهار العود لكم ينشقُ شعاعا

أناديكم

أنا امرأة تُربي شهيدا

تُعده لمعركة حام ٍ وطيسها مستقبلا قد يكون قريبا

ومن أسرة منحتكم شهيدين يوما

واختار قلبي فارسٌ كان يوما للعدو نبالا
لأني باختصار لا أحبُ جبانا !!

فماذا ينقصنا إن كنا النسوة لكم عضيدا !!

أجيبوني ؟

اصرخُ فيكم

أجيبوني ؟