تتسلق ُعلى الجبل ِالأشم
ِلتتحدى ضعفَك وخوفَك وهما يظهران أمامَك حاجزا ًيمنعُك منْ السمو ِوالعلو .
تحبو خطوة ًخطوة على الحجرات ِحذرا ًمتوجساً منْ الوقوع .ِ
هل ستجر ُأذيال َالهزيمة ِوراءَك؟؟
أمْ ستنتشي الغرورَ منْ ملامحِك فيظهرَ دخاناً َيمنعُك منْ الاستمرارِ .
عجبا ًتواصل ُهربا ًمن الوقوع في فخ ِالخوف.ِ
ولكن ما تلبث ُأن ْتشعرَ وأنت َعلى القمة
ِمما فررت َمنه ُبالرهبة ِمن ْالخالقِ ,والجلال الذي يبدو على وجه ِالطبيعة اِلتي طُبعت ْبطابع ِخالقها .
تستسلم حينها لمشاعر ِالخوفِ الفطرية ِ
فهي نعمةٌ تمنعنا من التعالي والوقوع ِفي الشرٍ.
تُقيل ُعثراتَك عن طريقِك وترصُد ُحركتَك وسكونَك.
وينطق ُاللسان ُعاجزاً :
سبحان الله.
نعم حب وخوف الله في قلوبنا
ردحذفحبا يعلوا ولا يعلى عليه
نساله الرضى عز وجل
غاليتي هداية كلماتك مؤثرة وتدعوا للخشوع أمام
عظمة الله عز وجل داما لنا قلمك النقي الصافي بصفاء
الماء العذب (معاك للأبد).
ودام لي حضورك المتالق دائما
ردحذفبارك الله بك وزادك من نعيمه
كل الود والاحترام لغاليتي معاك للأبد