السبت، 31 يناير 2009

وداعا غرامي





وداعًا غرامي يا نجمًا أفل







وداعًا فقد أصابني الكَلل







كنت يا فؤادي طفلاً أغر







تحنو على حبيب قد وصل







كبرت يا فؤادي حثيثاً حثيثاً







وشاخَ فيك وعندك الأمل







أدمعي ذبلت منكي المُقل







ما عاد الوهجُ منها ُيطل







أما عقلي مخموٌر ثمل







موعدُ يقظته بلا أجل







والصدقُ عن شفاهنا رحل







غرق في بحر من العذل







كنا لا نتذوق غير العسل







كنا ننام ونصحو على القُبل







حبا غراما فينا اشتعل







عشقنا كان مضرب المثل







أضحى حبنا عيبٌ وزلل







نتوارى منه على خجل







أصبح حكاية تُحكى وجٌملٌ







تلفظ نحن منها في َوجل







أين الحبٌ ومكانٌ الغَزل







حينما نتلاقى تحت الأَثل







جوابنا للهوى أَجل أجَل







والشوقُ عندنا في عَجل







قصتنا كان فيها البَطل







عشقٌ بنيناه كَجبل







حسادنا أجادوا النّكل







بحبنا وصّدقنا الحّيل







كذباً قلنا: هذا هو القَدر







ونحن لحبنا كمن قتل
& & & &

هناك تعليقان (2):

  1. ونحن لحبنا كمن قتل
    وباتى قصة تحكى في الاجل
    ولكن هل يصحو القدر
    ويعيد لي الامل
    حقا انك يا هداية رومانسية جدا ومتقنة للغة الضاد
    دمتي دائما متألقة لك مني باقة ورد (معاك للأبد).

    ردحذف
  2. ولكِ مني أجمل باقة ورد
    شكرا لمرورك الكريم المميز
    كل الود والاحترام لكِ معاك للأبد

    ردحذف